بيع مسوخ و نقل کلام جواهر در اين زمينه
درس خارج فقه حضرت آیت الله العظمی صانعی (رحمت الله علیه) مکاسب محرمه (درس 1 تا 458) درس 103 تاریخ: 1381/3/8 بسم الله الرحمن الرحيم صاحب جواهر[1](قدس سره) بعد از آنى كه فرمودهاند مقتضاى قاعده جواز بيع مسوخ است اگر داراى منفعت باشد ولو منفعت نادره عقلائيه، بعد ميفرمايد: «و حينئذٍ [يعنى حين عرفت كه بيع مسوخ مع الفائدة جائز است]. «و حينئذ فما عن أكثر المتقدمين من اطلاق المنع عن بيعها فى غير محله [يعنى بيع مسوخ] مع أنه لاخلاف فى جواز بيع بعض الكلاب منها كما تعرف فى محله [به علاوه كه بعضى از كلاب را با اينكه جزء مسوخ است همه قبول دارند كه بيعش جائز است - كما تعرفه فى محله يعنى كلب الصيد و كلب الزراع و امثال اينها] - كما أنه لا شك فى جواز الانتفاع بعظم الفيل منها المسمى بالعاج [استخوان فيل را كه به آن ميگويند عاج] و جلود الثعالب و الارانب مع التذكيه بشرط الدباغ أو مطلقا» و فى خبر عبدالحميد بن سعيد [باب 37 از أبواب ما يكتسب به حديث 2 و فى خبر حميد بن سعد]، سألت ابا ابراهيم(ع) عن عظام الفيل يحل بيعه أو شراؤه الّذى يجعل منه الامشاط فقال لا بأس، قد كان لأبي منه مشط أو امشاط»[2] و در حديث ديگر كه اين هم باب 37 حديث 3، «رأيت أبا الحسن(ع) يتمشط بمشط عاج و اشتريته له»[3] و فى حديث ثالث «عن العاج قال: لا بأس به و ان لى منه لمشطا[4]- مضافاً الى ما عن الخلاف[5] من الاجماع على جواز التمشط به [يعنى آنى كه از عظام فيل تهيه شده] و جواز استعماله. - و السرائر[6] ذلك أيضاً على جواز بيع الفيل. و ما عن المبسوط[7] [يعنى شايد سرائر هم ادعاى اجماع كرده است]. من الاجماع على عدم جواز بيع المسوخ و اجارتها و الانتفاع بها و اقتنائها بحالِ الاّ الكلب مبنّىٌ على نجاستها عنده فيه [در كتاب مبسوط قائل به نجاستشان بوده است] و هو معلوم الفساد [اينكه بگوييم مسوخ نجس هستند اين معلوم الفساد است] خصوصاً فى ما لا نفس له منها. و خصوصاً فيما قام الاجماع عليه من استعمال جلود بعضها [پس اينكه ادعاى مبسوط بر مبنايش در مبسوط بوده است كه قائل به نجاست مسوخ بوده است] و الخبر الوارد بالمنع عن بيع القرد و شرائه» [كه ديروز هم خوانديم جايش را هم اينجا نوشته است باب 37 حديث 4 ] مع ضعفه منزّل على حال عدم الانتفاع «معتد به [يا بر آن حمل ميشود] أو المحرم [يا انتفاع محرم] كالاطافة به للعب كما هو الغالب أو على الكراهة جمعاً [يا اصلاً ميگوييم اينكه گفته لاتشترى و لاتبع قِرد را، نهى، نهىِ كراهتى است] و لعله لذا و نحوه [شايد براى همين يعنى اين كراهت و مثل كراهت حكايت شده از ابن جنيد] حكي عن ابن الجنيد أنّه اختار فى اثمان ما لا يؤكل لحمه من السباع و المسوخ أن لا يصرف ثمنه فى مطعم أو مشرب له و لغيره من المسلمين [او گفته بيعش مانعى ندارد امّا پولش را خودش نخورد. خوب اين هم ابن جنيد اينجا اينطورى گفته، گفته است كه اين را خرج آنطور كارها كند] بل لعله ممّا ذكرنا ينقدح البحث فى ما ذكر مثالاً للعنوان المزبور [بر عنوان ما لا ينتفع به مثالهايى زدهاند كه وضعش از آنچه ما گفتيم روشن ميشود] من الحشرات من الهوام التى ضبطت بما لايحتاج الى الماء و شمّ الهواء [هوام را گفتهاند آنى كه احتياج به ماء ندارد و احتياج به شمّ هوا هم ندارد] كالفأر و الحيات و الخنافس و العقارب و جميع الدواب الصغار و ما ينفصل من الانسان من شعر أو ظفر او بصاق و نحوها [اينها را همه مثال زدهاند براى ما لا ينتفع به [ايشان ميفرمايد ينقدح البحث در آنها كه مثال زدهاند] تمسكاً بالاصل و عدم الدخول فى ادلة المكاسب و الاجماع المنقول عاماً و خاصاً بل قيل أن عليه المدار فى الحجة [دليل اين حرف اصل عدم صحت بيع ميتواند باشد، عدم دخول در ادله مكاسب، اجماعى كه نقل شده كه بيعشان جائز نيست، بلكه بعضيها گفتند اصلا مدار دليل، همان اجماع است] و فيه أن المدار الاحتجاج بعدم النفع [مدار اجماع نيست، مدار احتجاج به عدم نفع است] للاخبار و الاجماع على اعتباره. و لكن ذلك [اين عدم نفع] انّما يجرى فى بعض الاقسام فى بعض الاحوال لا مطلقا[8] [هميشه نه، بعضيها در بعضى وقتها] فلا مانع حينئذ من التكسب بالعلق و دود القز [كرم ابريشم و زنبور عسل] و نحو ذلك مما قامت السيرة على التكسب به بل لا مانع منه في غير ذلك عند الحاجة اليه [حالا زمان نفعش هم نباشد اين خودش به آن احتياج دارد يك غرض شخصى خاصى دارد] لدواء و نحوه [ميخواهد بگيرد براى مداوا] مما يرتفع معه السفه الحاصل بشرائه عند عدم الحاجة اليه [اگراحتياج نداشته باشد نفعى برايش نداشته باشد و بخرد، معامله سفهى است و باطل. امّا اگر نفع داشته باشد و احتياج معاملهاش صحيح است. ولو ميخرد كه ذخيره كند كه در روزى كه احتياج داشت از آن استفاده كند ولو آن حاجت يا ولو آن نفع] ولولادخاره عند عروضها باعتبار غلبة نوعه فى كل وقت و حين [عدم حاجت ولو اين مقدار حاجت هم ندارد براى ذخيره هم نميخواهد ذخيره كند چون هميشه وجود دارد] - ضرورة كونه حينئذ كبعض عقاقير الادوية – [اگر حاجتى باشد كه سفه را ببرد مثل عقاقير بعض ادويه ميماند] و دعوی عدم التمّول فى ذلك مطلقا [بگوييم مطلقا در اين حشرات و هوام ماليت نيست] يمكن منعها باعتبار صدق التملك بارادته فى كل مباح [بگوييم صدق تملك كافى است. صدق تملك به اراده آن تملك در هر مباحى] بل ربما تكوّنت هذه الاشياء من ارضه المملوكة له و الاستحالة لا ترفع ملكه عنها [در زمين خودش كرم پيدا شده است استحاله كه ملكيتش را نميبرد] فيكون المدار حينئذِ على ما ذكرنا [يعنى على اينكه داراى نفع باشد و سفهى نباشد] - و من هنا جاز تمليكها بلا عوض [اصلا ميتواند ببخشد] لعدم السفه فيه دونه مع العوض – [ممكن است بخشيدنش سفهى نباشد امّا با عوضش سفهى باشد. دائر مدار سفه و عدم سفه است] و من ذلك التراب و الماء و الحجارة و نحوها مما لا تدخل فى شىء من موانع الاكتساب الاّ من جهة الانتفاع و عدمه. فيجوز بيعه و الاكتساب به مع الانتفاع المعتد به و لا يجوز مع عدمه. بل حبة الحنطة و نحوها كذلك ايضاً [آن هم اگر فايده داشته باشد درست است اگر نداشته باشد نادرست است] و دعوى أن ندور المنفعة لا يجوز الاكتساب مع حصولها أيضاً [منفعت كم ولو باشد به درد اكتساب نميخورد. اين ادّعا] واضحة المنع بل عموم الادلة و اطلاقها و السيرة على خلافها [حالا شما يادتان بياوريد كه آن جواهرهاى قديم را چطور افراد مطالعه ميكردند. اين حالا اينها ويرگول گذاشته و علامت گذاشته است] و كذا لابأس ببيع المنفصل من لبن الآدميّات [زن شيرش را ميخواهد بفروشد] و ان كنّ حرائر اذ الحر يملك فوائده كما يملك منافعه [شيرش را ميتواند بفروشد، كليه اش را ميتواند بفروشد، نميدانم اعضاء زيادى خودش را ميتواند بفروش فى حد نفسه، از حيث بيع ميگويم از جهات ديگر عرض نميكنم] اذ الحر يملك فوائده كما يملك منافعه و لا بأس [كه شما يك خانه بخريد راه نداشته باشد، عقلائى است يا نه؟ يك خانه ميخريد كه راه ندارد، يك حمام ميخريد كه راه ندارد، يك زمين ميخريد كه راه ندارد، عقلائى است يا نه؟ درست است يا نه؟ يك خانه ميخرد راه ندارد، يك حمام ميخرد در ندارد اصلا در ورودى ندارد، يك زمين ميخرد اصلا در و كوچه ندارد. درست است يا نه؟ هم درست است و هم نادرست است. اگر هيچ احتمال پيدا شدن نميرود و غير عقلائى است ميشود نادرست. امّا نه، ميگويد حالا ميخريم هفت هشت سال ديگر مجبور ميشوند كه همسايه راه بدهد، يا از جايى راهى پيدا ميكنيم. اگر احتمالش باشد ميشود عقلايى و صحيح، اگر احتمالش نباشد ميشود باطل. - و لا بأس أيضاً بشراء دار أو حمام أو بستان أو غيرها من العقار و ان لم يكن له طريق يوصل اليه [اصلا هيچ راهى ندارد] لاحتمال حصوله احتمالاً معتداً به ولو بالاذن من الجار أو نحوه [از همسايه اجازه بگيرد] نعم لو فرض اليأس من ذلك كان المعاملة السفهيه [مگر اينكه باز يك روزى بشود كه براى خود خانه بيدر و بيراه هم ارزشى قائل باشند. از هوا ميخواهد برود، هوايش را كه مالك است! يك هلى كوپتر دارد از هوا ميپرد در خانه. پس دائر مدار منفعت و عقلائيت است] و أما الترياق ففى القواعد لا يجوز بيعه [ترياق يعنى يك نحو سم خاصى است] و مراد به المشتمل على نجسين [آن ترياقى كه دوتا نجاست درش هست] الخمر و لحوم الافاعى علي قولٍ [كه مشتمل بر نجسين است كه خمر و بنا بر يك قولى] أو نجس و محرم [يا يك نجس و يك محرم] لكن قيل الظاهر جواز الانتفاع به فى غير الجهة الحرام [مى شود در غير جهت حرام استفاده كرد] [خوردنش كه حرام است] مع الاضطرار و اقتنائه لذلك [حالا ميگيرد كه يك روزى اگر محتاج شد، وقتى يك كسى را ميگيرند كه ترياك دارد، حالا ترياك غير ترياق. ميگويد اين را گرفتيم كه يك وقت گوشمان درد گرفت دودش را توى گوش بچهمان كنيم، همه براى گوش درد و كمر درد ميگويند گرفته بود. حالا اين هم ميگيرد]- مع الاضطرار و اقتنائه لذلك بل بذل شىء من المال لاستخلاصه [نمى خرد، يك پولى ميدهد كه او برود كنار، اين هم ميشود. بيعش ميشود يك پولى هم ميدهد كه او دست از اين ترياق حرام و نجس بردارد]. - و فيه ما عرفته سابقاً من عدم جواز الانتفاع بما لا يقبل التطهير من المتنجسات فضلا عن النجاسات الاّ ما قامت السيرة عليه [ به حسب اختيار نميشود، چون ايشان ميگويد كه ما نظرمان اين بوده است كه در متنجسات چه برسد به نجاسات انتفاعش جائز نيست] نعم فى الضرورات تباح المحظورات كما اذا انحصر التداوى به نحو غيره من المحرمات. نعم لو لم يكن معه شىء من النجاسات امكن جواز الانتفاع به بل جواز التكسب بل لو لم يجز اكله امكن ذلك فيه ايضاً ضرورة عدم توقف جواز التكسب على جواز الاكل [دائر مدار اكل است يا منفعت؟ منفعت] و لذا جاز التكسب فى السم المتخذ بما يجوز أكله و ان لم يجز اكلهِ نفسه [خودش نميتواند بخورد امّا ميشود به هر حال در خوراكى از آن استفاده بشود] بل المدار على المنفعة المحللة الرافعة للسّفه فى المعاوضة بنحوه [ بايد معاوضه روى امثال او سفهى نباشد و نفع داشته باشد، قضاءً لاطلاقات و عمومات]. - بل الظاهر كفاية حصول ذلك فيه [يعنى نفع و عدم سفهى در آن شىء] و ان لم تكن مقصودةً للمتعاقدين أو احدهما حال العقد بل و قبله و بعده كما هو واضح[9] [يك چيزى كه داراى منفعت محللهاى هسـت ايشـان ميگويـد ميشود فروختش ولـو متعاقدين قصد منفعت محلله ندارند، بله اگر قصد منفعت محرمه داشته باشند آن جائز نيست. امّا اگر لا قصد هستند، نه قبلش قصد منفعت محلله دارد و نه بعدش قصد منفعت محلله دارد بيعش مانعى ندارد [و من ذلك يعلم ما فى تفسير الطافى فى المتن [يعنى شرايع، در متن شرايع كه آمده تافى را معنا كرده است] بالسمك الميت فى الماء [ماهى كه در آب مرده است، جزء ما لا ينتفع به گرفته است]. فان دعوى عدم الانتفاع به ممنوعة خصوصاً اذا كان له دهن و نحوه [از روغنش بخواهد استفاده كند. يك كسى مي گويد اصلا نميشود شرعاً استفاده كرد، ميگوييم ميتةاش نفس سائله ندارد] كدعوى عدم جواز الانتفاع به شرعاً لكونه من الميتة [آن دعوا هم ضعيف است] لما عرفت من أن المراد [به ميتهاى كه انتفاعش جائز نيست] عرفت أن المراد [به اينطور ميته اى] نصاً و فتواً ميتة ذى النفس لا مطلقا. و كذا دعوى أن جواز الانتفاع به لا يقتضى جواز التكسب به [هى حرفها را تكرار ميكند صاحب جواهر، جواز انتفاع به او كه اقتضا نميكند كسب بشود با آن كرد] خصوصاً بعد قوله(ع) ان اللّه اذا حرم شيئاً حرم ثمنه المتناول لذلك [ماهى مرده را هم ميگيرد چون ماهى مرده خوردنش حرام است، ماهى تافى حرام است] ضرورة تحقق التحريم فيه بالموت فى الماء [وقتى مرده است حرام است] فيحرم التكسب به. بل منه ينقدح حرمت التكسب بجيمع حيوانات البحرّيه المحرم أكلها، لأن المراد منه ما حرم الشارع الامر المقصود به لو يحلله، [بگوييم ان اللّه اذا حرم شيئاً[10] يعنى منفعت مقصوده وقتى حرام شد حرم ثمنه، ولو يك منافع محلله غير مقصوده هم داشته باشد. ان اللّه اذا حرم شيئاً حرم ثمنه]. لكن لايخفى عليك ما فى ذلك بعد الاحاطة بما قدمناه سابقاً من قضاء الاصل و العمومات جواز التكسب بكل ذى منفعة معتد بها محللة[11] [هر استفاده اى از هر چيزى حلال است. چرا؟ هر انتفاعى از هر چيزى حلال است مگر دليل بيايد، چرا؟ (سؤال و پاسخ استاد): كل شىء اصل است، خلق لكم ما فى الارض جميعا. اصل اولى اصل عملى و اصل مستفاد از عمومات اصل لفظى حليت انتفاع است. قضاء اصل، اصل لفظى، اصل عملى و عمومات چه عمومات وارده در بعض از افراد چه عمومات راجع به همه چيز حلال است]. و العمومات يعنى عمومات حليت همه اشياء ، جواز التكسب بكل ذى منفعة محلله. [ميگوييم خيلى خوب حالا اين حلال، امّا باز ان اللّه اذا حرم شيئاً هنوز هست] و المراد من الخبر المزبور تحريم ثمن ما حرمه اللّه اذا بيع فى الجهة المحرمة تعريضاً بما فعله اليهود الذين قد سمعت لعنهم فى الخبر السابق [كه شحوم را فروختند] فى الخبر السابق المراد منه على الظاهر [اين واسطه گذاشتن اينجا ظاهراً خيلى لزوم نداشته باشد] المراد منه على الظاهر أنهم باعوها فى الجهة الّتى حرمت عليهم؛ [خوب به كى فروختند؟ حرام بود به كى فروختند؟] ممن لا يبالى بحرمة ذلك منهم [يا خودشان كه لا ابالى بودند به دين.] أو ممن لاتحريم عليهم من غيرهم [يا فروختند به كسانى كه آنها حرام نميدانستند. فروشش به لاتحريم عليهم مانعى ندارد. براى اينكه تكليف براى آنها منجز نشده است، پس همان قسم اول است] حرمت ممن لايبالى بحرمت ذلك منهم و حينئذ فيتجه جواز التكسب بدهن الحيوانات البحرّية و غيره فضلا عن الانتفاع به [كاسبيش مانعى ندارد چه برسد به انتفاعش] و أما السباع، فظاهر ابن ابى عقيل و السلار[12] أنها كلها لا يجوز بيعها [درنده ها را مطلقا نميشود فروخت] و فى النهاية الا الفهود خاصة [فهود چه بود؟ يوز پلنگ، الا يوز پلنگ] لأنها تصلح للصيد و عن المفيد بعد الحكم بتحريمها قال و التجارة فى الفهود و البزاة و سباع الطير التى يصاد بها حلال [گفته بيع سباع حرام است امّا اينها را گفته حلال است] و عن المبسوط[13] و الطاهر غير المأكول مثل الفهد و النمر و الفيل و جوارح الطير و الصقور و البزاة و الشواهين و العقبان والارنب و الثعلب و ما اشبه ذلك فهذا كلّه يجوز بيعه[14] [چون اينها جزء اعيان نجسه نيستند] فهذا كله يجوز بيعه و ان كان لاينتفع به فلا يجوز بيعه بلاخلاف. مثل الاسد و الذئب و فى المتن عطفاً على الممنوع و السباع كلها الاّ الهّر و الجوارح طائرة كانت كالبازى أو ماشيه كالفهد و لم نجد به قائلاًبالخصوص و قيل و القائل ابنا البراج و ادريس يجوز بيع السباع كلها تبعاً للانتفاع بجلدها و ريشها [ با پرهايشان] و ان حكى عن الاول منهما [اوليشان كى باشد؟ ابن براج]، و ان حكى عن الاول منهما الصدقة بثمن الهرّة [مثل آن آقا گفت ميگيرم پول را از آن آقا بنزين ميكنم، اين هم گفته كه صدقه بدهد با ثمن حره] و أنه لا يتصرف فيه بغير ذلك الاّ أنه كما فى الدروس متروك [اين كه دروس فرموده متروك اگر مرادش اين باشد لزومش، بله دليلى بر لزومش نداريم امّا به هر حال يك كار خوبى است، يك پولى كه حالا بعضيها گفتند بيعش حرام است شبهه ناك است اين را نخورد، بنزين ماشينش كند. حالا ميشود بنزين ماشين، آن روز مثلا گفت صرف مهمانهاى غير مسلمانش كند]. - و على كل حال هو الاشبه باصول المذهب [يعنى جواز و قواعده] المقتضية للجواز مضافاً الى الصحيح[15] لا بأس بثمن الهرّة [روايت ديگر صحيح ديگر] والاخر: عن الفهود و سباع الطير هل يلتمس بها التجارة؟ قال : نعم[16]. و الخبر عن بيع جلود الطعم قال مدبوغة هى قلت نعم، قال لا بأس به. [17] و المروى عن قرب الاسناد[18]. ديگر خسته شديد ولى خودتان بقيه اش را مطالعه كنيد. (و صلي الله علي سيدنا محمد و آله الطاهرين) -------------------------------------------------------------------------------- [1]- جواهر 22: 35. [2]- وسائل الشيعة 171:17، كتاب التجارة، ابواب مايكتسب به، باب 37، حديث 2. [3]- وسائل الشيعة 171:17، كتاب التجارة، ابواب مايكتسب به، باب 37، حديث 3. [4]- الكافي 6: 498، باب التمشط، حديث 5 . [5]- خلاف 1: 67 . [6]- سرائر 2: 220. [7]- المبسوط 2: 165 . [8]- جواهر الكلام 22: 36 . [9]- جواهر الكلام 22: 37 . [10]- خلاف 3: 184. [11]- جواهر الكلام 22 : 38 . [12]- المراسم العلوية (سلار بن عبدالعزيز) :172 [13]- المبسوط 2: 166. [14]- جواهر الكلام 22: 39. [15]- وسائل الشيعة 119:17، كتاب التجارة، ابواب مايكتسب به، باب 14، حديث 3. [16]- وسائل الشيعة 170:17، كتاب التجارة، ابواب مايكتسب به، باب 37، حديث 1. [17]- وسائل الشیعة، 17: 172، کتاب التجارة، ابواب ما یکتسب به، باب 38، حدیث 1. [18]- جواهر الكلام 40:22 .
|