ادامه کلام امام درحرمت اصواتی که غنا نيست
درس خارج فقه حضرت آیت الله العظمی صانعی (رحمت الله علیه) مکاسب محرمه (درس 1 تا 458) درس 174 تاریخ: 1382/1/23 بسم الله الرحمن الرحيم بحث در نقل كلام سيدنا الاستاذ بود كه فرمودند ممكن است براى حرمت اصواتى كه غنا نيست مثل سرود كه صدق غنا بر مبناى ايشان بر آن ندارد تمسك كنيم به حرمت لهو؛ تصنيف و سرود و دو بيتى و كوچه باغى و امثال اينها كه غنا بر آن صادق نيست به آن تمسك كنيم به حرمت لهو. آن وقت براى اثبات حرمت لهو فرمودند كه بين فقها اختلاف است در باب ظاهر جمله از فقها اين است كه مطلق اللهو حرام است و مسأله صيد اللتجارة را كه مورد كلام فقها است نقل فرمودند تا اينجا «و كيف كان يمكن أن يستدل عليها برواية حماد بن عثمان عن أبى عبدالله(ع) [يعنى حرمت سفر صيد لغير التجارة؛ يستدل بر حرمت سفر صيد لغير التجارة] فى قول الله عزوجل فمن اضطر غير باغ و لا عاد، قال: الباغي: باغي الصيد و العادى: السارق و ليس لهما أن يأكلا الميتة اذا اضطرا اليها هى عليهما حرام ليس هى عليهما كما هى على المسلمين و ليس لهما أن يقصرا فى الصلاة [1] [كه اينجا آمده صيد لغير التجارة و صيد لهوى را جزء باغ قرار داده است.] و قريب منها ما روى عن عبدالعظيم الحسنى فى اطعمة الجواهر و المستند فيها [و در آنجا اينطورى است فرق مختصرى دارد] و العادي: و السارق، و الباغى: الذى يبغى الصيد بطراً و لهواً، [آن كسى كه طلب ميكند صيد را از باب بطر و لهو، خوش گذرانى. كيفيت استدلال به اين روايت كه بخواهيم بگوييم صيد لغير التجارة و اللهو يكون حراماً،] بتقريب أن المتفاهم عرفاً من تحريم الميتة و نحوها على من خرج لسفر الصيد لدى الاضطرار حتى عند خوف الموت [بگوييم اينكه ميته براى اينطور صائدى حرام است، كسى كه مسافرت رفته براى سفر صيد، اين برايش حرام است ولو تا سر حد مرگ. حالا چه بگوييم حرام است به معناى اينكه نبايد بخورد تا بميرد يا نخير واجب است حفظ نفس كند، پس بايد بخورد ولى چه كارش ميكنند؟ كتكش ميزنند.] سواء قلنا بعدم جواز اكله حتى يموت أو قلنا بوجوب حفظ نفسه بأكل الميتة و هى محرّمة عليه و يعاقب على اكلها [2] [پايش را بگذاريم به قول مرحوم فكور توى پوست گردو، بگوييم نخورد حفظ نفس نكرده كتكش ميزنيم، بخورد ميته خورده كتكش ميزنيم از باب الامتناع بالاختيار لا ينافى الاختيار.] كالمتوسط فى ارض مغصوبة على بعض المبانى [يك مثال ديگر هم البته دارد ـ چه از آن متفاهم است عرفاً؟!] أنّ حرمة السفر صارت موجبة لذلك [اين حرمت سفر موجب شده] و أنّ الترخيص لدى الاضطرار منّة من المولى على عبيده و مع حصول الاضطرار بسبب امر محرّم و بسبب طغيان العبد على مولاه منعه عن ذلك التشريف [و اللطف، اين لطفى كه خدا كرده براى كسى كه مضطر شده است اگر اين سركش بر مولا باشد ديگر نسبت به او اين لطف را خدا گرفته است. مناسبت حكم و موضوع هم همين را اقتضا ميكند، اگر آيه شريفه هم نبود ما باز اين را ميگفتيم كه خدا لطف كرده ميگويد مضطر حرام را بخورد اين ديگر مربوط به كسى نيست كه طاغى و ياغى و عاصى باشد و بعبارت اخرى قانونگذار از قانون شكن حمايت نميكند و مورد لطف و مرحمتش قرار نميدهد.] فبمناسبة الحكم والموضوع عرفاً أن المنع عند الاضطرار و هذا التضييق و التحريج انّما هو لارتكاب العبد قبيحاً و محرّماً و لو كان السفر مباحاً [اگر اين سفر صيد لا لتجارة مباح بود] رخصه الله تعالى [خداوند ترخيص ميكرد] و ذهب العبد لترخيصه. فلا يناسب المنع عنها عند الاضطرار لسد رمقـه. و يشهد له مقـارنـته للسـارق، [همانطورى كه سارق سفرش حرام است صائد لا التجارة هم سفرش حرام است ولو مضطر هم بشود حقى از خوردن ميته ندارد.] و الظاهر أنّ ذكر الباغى و العادى مثال لمطلق العاصى المتجاوز الطاغى، بل عنوانها أعمّ لكلّ ذلك، [اين عنوان باغى و عاصى أعم است مر هر يك را يعنى هر كدامى متجاوز و طاغى را ميگيرد نه اينكه يكيش مال يك عده باشد و يكى ديگر مال يك عده ديگر باشد، نه! دو تا مفهوم است كه اين دو تا مفهومها مصاديقشان با همديگر اتفاق دارد.] و أنّ التفسير لبيان بعض المصاديق كما فسّر الباغى بالخارج على امام العادل [ايضاً باغى به خارج امام عادل هم تفسير شده است در مرسله بزنطى] عن ابى عبدالله(ع) و فسر العادى بالمعصية طريق المحقين[3]، [عادى هم به معصيت طريق محقين تفسير شده است، رواياتش در باب 56 از ابواب اطعمه محرمه است.] و عن تفسير الامام بالقوّال بالباطل فى نبوّت من ليس بنبىّ [عادى را تفسير كردند به آن گوينده به باطلى كه در نبوت يك كسى كه پيغمبر نيست و امامت كسى كه امام نيست، مروج پيغمبرى كه پيغمبر نيست و مروج امام معصومى كه امام معصوم نيست.] و عن تفسير العياشى الباغى: الظالم، و العادى: الغاصب و يشهد له أنّ الآية الكريمة نزلت في البقره و الانعام و النحل بمضمون واحد و فى المائده: فمن اضطرّ فى مخمصة غير متجانف لإثم فانّ الله غفور رحيم. [آيه كريمه نزلت در بقره وانعام و نحل به مضمون واحد همهاش دارد فمن اضطر غير باق و لاعاد فان الله غفور رحيم و در مائده دارد فمن اضطر فى مخمسصة يعنى گرسنگى، غير متجانف لاثم، غير متمايل لاثم. پس ميبينيد در اين آيه مائده گناه آمده است.] و من نظر فى الآيات الاربع لا يشكّ فى أنهّا بصدد بيان حكم واحد و يكون المراد من قوله (غير باغ و لا عاد) هو المراد من قوله غير متجانف لإثم، [پس بنابراين وقتى صائد لا التجارة به باغى تفسير شده يعنى متجانف لاثم است اى غير متمائل له.] و تكون الآية الاولى بصدد تفصيل ما[4] اجمل فى الأخيرة أو ذكر مصاديقها [يا تفصيل آن است يا ذكر مصاديقش است يا مصاديق او را ذكر ميكند يا هر دو يك مفهوم هستند يا نه، يا تفصيل اوست و يا ذكر مصاديق.] و الظاهر من مجموعها [اين آيات اربعه] أنّ الترخيص بما أنّه للامتنان مقصور على من لم يكن اضطراره بسبب البغى و التمايل الى الإثم و الخارج على الامام(ع) اضطرّه اليه تمايله الى الإثم [كه منتهى به تحقق هم شده است،] المنتهى الى تحققه. و الخارج الى التصيد [ باز مائل الى الاثم و اثمش هم محقق شده است.] و حمل قوله: غير متجانف لاثم على الميل الى أكل الميتة [اثم را خاص اكل ميته بدانيم] و استحلالها و حمل الحال على المؤكّدة، [خوب فمن اضطر فى مخمصة غير متجانف لاثم يعنى نميخواهد ميته بخورد، خوب وقتى در گرسنگى است خود به خود نميخواهد ميته بخورد، ميگويد اين را حملش كنيم كه اين تأكيد آن است،] بعيد عن ظاهر الكلام و عن ظاهر سائر الآيات الموافقة لها فى الحكم فتحصل ممّا ذكرناه حرمة الخروج الى الصيد، [خروج الى الصيد يكون حراماً. حالا تا اينجا با روايت حماد به ضميمه اين آيات كه گفتيم باغى و عادى و غير متجانف لاثم، همه اينها ناظر به معصيت و تعدى و تجاوز هستند.] فيضّم إلى ذلك ما دلّت على أن ليس التقصير فى سفر الصيد لكونه مسير باطل و كونه لهواً،[ميگويد چرا در سفر صيد بايد تقصير كند چون سفرلهو است و سفر باطل. روايت حماد گفت سفر الصيد نماز در آن قصر ميشود و به ضميمه آيات وخود روايت در آمد كه چرا نمازش قصر ميشود؟ چون سفرش يكون حراماً، سفر براى صيد لهوى يكون حراماً. اين روايات ديگر هم كه ميگويد لأنه مسير باطل از اينها هم به ضميمه آنها درميآيد كه هر باطلى و هر لهوى حرام است. او يك سفر باطل را گفته حرام است، اينها هم آمدهاند آن سفر حرام را گفتهاند سفر باطل است، نتيجه ميگيريم هر سفر باطلى حرام است.] كرواية ابن بكير المعتمدة أو الصحيحة: قال سألت ابا عبدالله(ع) عن الرجل يتصيّد اليوم و اليومين و الثلاثة أيقصر الصلاة؟ قال لا. الاّ [أيقصر الصلاة نمازش را قصر بخواند؟ فرمود نه، تمام بخواند.] الاّ أن يشيّع الرجل اخاه فى الدّين فانّ التصيد مسير باطل لا تقصّر الصلاة فيه[5]، [اين ميفهماند مسير باطل است و نماز در آن قصر نميشود. باز موثقه زراره] و موثقة زرارةعن ابى جعفر(ع) قال سألته عمّن يخرج عن أهله بالصقورة [صقورة ظاهراً تيشه و آلات كندن است، با تيشه... ظاهراً چيزى است كه اثاثيه را در آن جمع ميكنند] والبزاة و الكلاب يتنزّه الليل و الليلتين و الثلاثة[6]،[ميرود يك دو سه شبى خلاصه در شكارگاه خوشگذرانى كند.] هل يقصّر من صلاته ام لا؟ قال انما خرج فى لهو لايقصر[7] الحديث فينتج أنّ اللهوو الباطل محرّم، [چطور شما ميفرماييد ليس؟! فيضم الى ذلك ما دلت على عـدم التقصير. و بالجمله، يستفاد من رواية حماد بن عثمان المفسِّرة للآية حرمة سفر الصيد بالتقريب المتقدم، و من الروايات المعللة لعدم التقصير بأنّ التصّيد مسير باطل و أنه خرج للّهو [اين روايات را هم كه به آنها منضم كنيم آن وقت استفاده ميشود كه] انّ اللهو محرّم. لكن إثبات حرمة لسفره [كه اساس بحث بود اثبات حرمت سفره] برواية حمّاد مشكلٌ لضعفها بمعلى بن محمد فانه مضطرب الحديث و المذهب بنص النجاشى و العلامه و يعرف حديثه و ينكر عن ابن الغضائرى و قول النجاشى: كُتُبه قريبة لا يوجب الاعتماد عليها [بايد با غين باشد، غريب لايوجب الاعتماد.] و مجرد كونه شيخ الاجازه [اين كه خودش كتاب نداشته و به ديگران اجازه ميداده است كه حديث را نقل كنند اين را ميگويند شيخ الاجازه، كسى كه خودش كتاب ندارد كتابهاى ديگران را اجازه نقل ميدهد. اين] لا يكفى فى الاعتماد، [همين كه اجازه حديث ميدهد كافى در اعتماد نيست] اذ لادليل مقنع عليه مع عدم ثبوت كونه شيخا، [اينها حالا بحثهاى رجالى است كه ايشان ميفرمايند.] مضافاً الى امكان المناقشة فى بعض ما تقدم من استفادة الحرمة من الآيات و امكان ارجاع سائر الآيات الى الأخيره و حملها على الاحتمال المتقدم [غير متجانف لاثم يعنى غير متجانف لمعصية،] كما حمله المفسرون بل فى الجواهر: الاتفاق ظاهراً على تفسير المتجانف للإثم بالميل الى اكل الميتة استحلالاً اى اقترافاً بالذنب، [بنابراين غير متجانف لاثم دليل بر معصيت و گناه نيست، غير متجانف يعنى غير مقترف نخواهد زياد كند گناهش را به اينكه ميته بخورد و حلال بداند ميته را.] و غير ذلك [استفاده حرمت را مورد مناقشه قرار بدهيم] كامكان المناقشة فى استفادة حرمت مطلق اللهو بنحو قوله: إنّه مسير باطل أو «إنه خرج للّهو»، [اينها هم بر فرض آن حديث را هم قبول كنيم اينها دليل بر حرمت مطلق نميشود.] لاحتمال دخالة خصوصيّات سفر الصيد اللهوى فى الحكم كالخروج مع البزاة و الصقورة و نحوهما. [صيد لهوى حرام است نه هر لهوى حرام باشد] فالغاء الخصوصية مشكل تأمل، فاثبات حرمت اللهو مطلقا بما ذكر مشكل أو ممنوع[8].] اين كلام امام. « نقدکلام امام (سلام الله عليه)» قبل از آن كه وارد بشوم در چيزهايى كه در ذيل كلام امام (سلام الله عليه) اداءً لبعض حقوقه عرض كنم يك مطلبى را بگويم و بعد وارد بشوم و آن اين است كه در باب سفر الصید آنجا در كتاب الصلاة بحث شده است. فرمودهاند دو جور سفر داريم الصید، يكى سفر الصید لتجارة اينجا نمازش شكسته است مثل بقيه مسافرها. يكى سفر الصید لهواً و بطراً، شكار ميرود براى خوشگذارانى حالا ميخواهد يك جگر آهويى كباب كند... براى لهو و براى بطر رفته است. در اينجا هم اجماع قائم است كه نمازش تمام است و نمازش شكسته نيست؛ اين هم اجماعى است. انما البحثى كه در آنجا هست اين است كه آيا تماميت صلاة براى عنوان سفر الصيد لهوى بما هو هو بگوييم المسافر يتم صلاته اذا كان كثير السفر أو كان عاصياً فى السفر أو كان سفره للصيد اللهوى كه خود صيد لهوى موضوعيت دارد كه سفر تمام بشود؛ اين است! يا نه، صيد لهوى كه نماز تمام است اين هم از مصاديق همان سفر معصيت است؟! امام(سلاماللهعليه) از روايت حماد و به ضميمه آيات و اينها در اول امر ميخواستند بفرمايند كه نه، اين از باب سفر معصيت است لكن بعد اشكال كردند، اين بحث يادتان باشد. چندين امر و شبهه در فرمايشات امام (سلام الله عليه) هست؛ اول در اين روايت حماد كه ايشان از اين روايت حماد خواستند استفاده كنند كه سفر صيد لهوى حرام است، براى اينكه وقتى براى مضطر حرام كرده خوردن را، اين از اين باب است كه اين آقا عاصى است و چون عاصى است اين لطف و تشريف شامل حال عاصى نشده است. ايشان فرمودند حرمة الاكل فى روايت حماد الصائد اللهوى اضطراراً، اين حرمت اكل براى چه چیزی است؟ براى اين است كه سفر او سفر حرام بوده و ترخيص و تشريف رخصت شامل حال او نميشود. عرض بنده اين است كه هيچ در آيه شريفه معصيت نيامده است. در آيه شريفه بحثى از معصيت نيست، در روايت حماد هم بحثى از معصيت نيست؛ تنها در آيه شريفه اين است كه باغى و عاد اينها ندارند. باغى يعنى طالب البغى الطلب، باغ الصيد در روايت حماد داشت. الباغى باغ الصيد، باغ الصيد به معناى طلب صيد كه نيست باغى را به معناى ظلم بايد بگيريم. الباغى الظالم، باغى الصيد يعنى ظالم الصيد. اما حالا ظالم به صيد حرام است؟! اين حيوان زبان بسته را در بيابان اين طرف و آن طرفش اينقدر ميبرد تشنه ميشود و از تشنگى خسته ميشود و ميافتد، ظلم دارد ميكند. يا يك جايى كه جاى آب است حيوان به اميد آب ميخواهد بيايد آنجا آب بخورد در گرما گرم ظهر، آهو آمده آنجا آب بخورد اين هم نشسته در محل صيد خودش ميزند و او را ميكشد، اين را ميگوييم ظالم در صيد. آيه باغى الصيد را مستثنى كرده است و الباغى الظالم و ظالم، الصيد ممكن است حرام باشد و ممكن است مكروه باشد. ظلم به صيد را ما دليل نداريم بر اينكه حرام است، ظلم به صيد مرجوح است كما اينكه كشتن يك حيوان در مقابل حيوان زندهاى آن هم مكروه است و مرجوح، كشتن حيوان در شب آن هم مرجوح است براى اينكه ليل سكن همه چيز است، حتى از آن روايتى كه از زين العابدين است در ميآيد كه گياه هم نميشود شب كَند؛ ليل سكن همه چيز است. و يا كشتن حيوان با آلتى غير حديده (كُند) كه هِى بكشد تا اين رگهايش را قطع كند. خوب اينها همه مرجوح است، شايد مرجوحيتش هم از اين باشد كه ظلم به مذبوح است، يا ظلم به حيوان ديگرى است. كما اينكه آنها مرجوح است و حرام نيست ما احتمال ميدهيم ظلم به صيد هم چه باشد؟ مرجوح باشد. و بالجمله روايت حماد ظالم الصيد را آمده حرام كرده براى مضطرش، اما ظالم الصيد از كجا كه مرتكب حرام باشد؟! از كجا كه ظلم به صيد حرام باشد؟! ظلم به صيد مرجوح است. بله، ظلم به انسان حرام است، اما ظلم به صيد مرجوح است و ما مواردى در فقه داريم كه ظلم است و بيش از مرجوحيت چيز ديگرى ندارد. حتى بعضيها كشتن حيوانات غير موذى را هم جائز دانستند چه برسد به ظلم كردنش. بعضيها گفته اند كه جائز است ايذاء الحيوان گفتهاند جايز است در حالتى كه فقط مرجوح است و ظلم است. پس روايت از باب باغى الصيد گفته و باغى الصيد دليل بر حرمتش نداريم و اينكه آمده گفته مضطر به او حق خوردن ندارد مناسبت حكم و موضوع حفظ شده است. اين آدمى كه به شكار ظلم ميكند شارع لطف خودش را از او چه كار كرده است؟ گرفته است. شارع لطف خودش را از باغ الصيد يعنى ظالم فى الصيد گرفته است. بنابراين روايت حماد ميگويد ظالم در صيد نماز و روزه اش تمام است، چه سفرش لتجارة باشد و چه سفرش لتنزه و اللهو باشد. باغى الصيد اى ظالم الصيد، از كجا حرمت و معصيترا امام از آن در آورده است؟ روايت حماد دلالت بر حرمت نميكند. اين شبهه اول ما به فرمايشات امام و ديگران. و آن رواياتى هم كه در تفسيرش آمده غير باغ و لاعاد، بعيد نيست آنها هم باغ به معناى خودش باشد يعنى ظالم منتها ظالم گاهى ظلمش به انسانها يكون حراماً به غير انسان يكون مرجوحاً. باغى على الامام، عاد هم يعنى متجاوز منتها اين متجاوز هم گاهى تجاوزش موجب حرمت است و گاهى تجاوزش موجب حرمت نيست. اصلا آيه يك معناى اوسعى دارد از حرام، اين آيات ثلاثه ميخواهد بفهماند هر كسى ظالم است و متجاوز، اين حق ندارد از ترخيص ما استفاده كند. الباغى أى الظالم و المتعدى ليس لهما حق الترخيص مناسبتش هم اين است كه اين لطف را خدا از اينطور ظالم گرفته است. اما اين ظلمها كجا حرام است و كجا مرجوح است فقط، اين را بايد رفت از ادله يافت و ما دليلى بر حرمت در اينجا نداريم. و اما آيه مائده (غير متجانف لاثم) [9] ، بر فرض كه آن هم همين معنايى را بگويد كه همين آيه ها ميگفتند كما اينكه امام(سلام الله عليه) هم همين را فرمود، چه كسى گفته اثم يعنى معصيت؟ اثم بمعنى المعصية نيست، مفهوم اثم با مفهوم معصيت تساوى ندارد! مفهوم اثم، عبارت از چيزى است كه سبب دنو انسان ميشود و انسان را از سعادت چه در دنيا و چه در آخرت از منافعش چه در دنيا و چه در آخرت بازميدارد. الاثم ما يوجب البطء فى العقل و ما يوجب منع الانسان عن السعادة فى الدنيا أو الآخرة، اين مفهوم است. اين مفهوم اگر نسبت به آخرت و عذاب آخرت باشد منطبق بشود بر عذاب آخرت و بر حرامها، اگر منطبق بشود بر حرام الهى، مصداقش ميشود معصيت. اگر منطبق بشود بر چيزهايى كه براى آدم در زندگى ضرر دارد به كليه آدم ضرر ميزند به كبد آدم ضرر ميزند، اين ميشود اثم اما معصيت نيست. اثم بمعنى المعصية نيست من مفردات راغب را نياوردم، الاثم ما يوجب البطء[10] فى العقل و فى طريقة معرفة السعادة، سبب كُندى بشود، سبب اين بشود كه موانع سعادت براى آدم بيايد، چيزى كه موجب موانع سعادت بشود چه سعادت دنياو چه سعادت آخرت، اين مفهومش است. اين مفهوم گاهى بر حرامها منطبق ميشود ميشود معصيت، گاهى بر حرامها منطبق نميشود، ميشود غير معصيت. حالا شاهد اين معنا در آيه شريفه، (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يسئلونك عن الخمر و الميسر قل فيهما اثم كبير) [11]، يعنى چه اثم كبير؟ يعنى حرام است؟ اينكه دليل عين مدعاست! قل فيهما اثم كبير دارد با مردم حرف ميزند، با آنهايى كه ميخواهد حرمت خمر را برايشان بيان كند، يسئلونك عن الخمر و الميسر تو بگو خدا معصيت بزرگ قرارش داده است، خوب سؤال اينها از اين است كه خدا چه كار كرده است! به معصيت بزرگ خدا اينها كار ندارند، ميخواهد يك بيان عقلائى براى آنها بياورد. قل فيهما اثم كبير يعنى موجب براى موانع سعادت، ايجابش هم يك ايجاب خيلى قوى است. اثم كبير كه به معني معصية كبيره نيست! و الا مطابق نميشود با سؤال آنها. ظاهر آيه شريفه اين است كه ميخواهد جواب اقناعى بدهد به آنها، نه جواب تعبدى و اسكاتى! جواب تعبدى و اسكاتى كه خوب بله پيغمبر قبلا هم ميگفت حرام است تمام شده بود رفته بود. اثم كبير مخصوصاً منافع هم همين را ميفهماند، و منافع للناس. البته بعضيها به مناسبت منافع اثم را به معناى مضار گرفتهاند ولى آن اشتباه است همانطورى كه علامه طباطبايى ميگويد. اثم يعنى همان چيزى كه ساد طريق سعادت انسان است، موجب موانع سعادت است چه در دنيا و چه در آخرت، ميگويد غير متجانف لاثم. اگر كسى رفته مضطر شد ولى دنبال عوامل مانع از سعادت خودش نبوده، اثم معنايش اين است. چه كسى گفته اثم به معناى معصیت تا اين را قرينه قرار بدهيم براى آنها؟ باغى، عادى، متجانف لاثم آن كسانى كه دنبال ميروند ميرود دنبال يك راههايى كه خودش هم ميداند مانع از سعادتش است، خوب خودش دنبال يك راه مانع از سعادت رفته كه ، يك مقدارش حرام است و يك مقدارش مرجوح است خدا به اين آدم لطف نميكند. اين يك شبهه به روايت حماد كه به ضميمه آيات هم دلالت نميكند. شبهه ديگرى كه هست اين است كه اصلا اين روايت حماد از نظر شم الحديث قابل استدلال نيست. براى اينكه همه رواياتى كه در تماميت السفر لصيد اللهوى آمده در آن روايات بِرَّمتها اشارهاى به باغ و عاد نيست، همه آنها بحث باطل و لهو است لأنه باطل، لأنه لهو، مسير باطل، مسير لهو؛ اشاره به اين است. خوب وقتى آنها به عنوان باطل و لهو آمده ميگويد اين روايت به عنوان چه دارد ميگويد؟ به عنوان معصيت. آدم وقتى سياق روايات را مييابد اگر گفتيد روايت حماد دلالت ميكند بر اينكه للمعصية هست با آن روايات از نظر شم السياق معارضه دارد. خوب چطور شده است بين انبياء فقط يك جا جرجيس؟! آخر چطور شده در آن همه روايات يك جا بحثى از آيه شريفه و باغ و عاد نشده است، همه اش بحث از لهو بوده و باطل؟ در اين حديث آمده بحث از معصيت شده است؛ شم و سياق حديث مانع از حجيت اين روايت است و شم سياق حديث به آدم ميگويد اين روايت قابل اعتماد نيست، قطع نظر از حديث. حالا شما نگوييد شم و سياق الحديث را من نميفهمم، بنده ساده تر عرض كنم براى اينكه خودم بفهمم، بنده عرض ميكنم حجيت خبر واحد با چيست؟ عقلا يك چنين بنايى اينطور جاها ندارند، عقلا بنا ندارند در يك مسألهاى كه چندين روايت دارد در يك روایت، يك علت مطرح شده و در روايات ديگر علت ديگرى مطرح شده است، اين است كه با آنها سازگاری ندارد، آنجا مي گويد لهو و باطل است. اين هم يك شبهه كه روايت حماد بر فرض دلالتش بر حرمت به خاطر معارضه با روايات ديگر قابل استدلال نيست. خوب بود ميفرمود معصيت، چه كار دارد به سفر لهو و سفر باطل. شبهه سوم: ايشان ميفرمايد كه اين روايات كه لهو دارد و باطل دارد به ضميمه اين روايت حماد و آيات از آن در ميآوريم كل لهو حرام، بنده عرض ميكنم اين اشبه شىء باجتهاد در مقابل نص. براى اينكه در همين موثقه زراره در ذيل موثقه زراره «عن أبى جعفر(ع) قال سألته عمن يخرج عن أهله بالصقورة و البزاة و الكلاب يتنزه الليل و الليلتين و الثلاثة، [ميرود خوشگذرانى كند! تيشه برداشته و سفره نان و غذا و همه چيز را برداشته چاقو را هم برداشته و ميخواهد برود آنجا براى تفريح]. هل يقصّر من صلاته ام لا؟ قال انّما خرج فى لهو لا يقصِّر[12]»، الحديث ايشان مرقوم نفرمودند. ذيل حديث اين است: قال سألته عن الرجل يشيع اخاه اليوم و اليومين فى شهر رمضان، اصلا در ماه رمضان روزهاش را ميخورد روزهاش را ميگذارد كه برود تشييع برادر مسلمانش. قال يقصر و يفطر فان ذلك حق عليه. خوب از اين ذيل ما ميفهميم كه معيار حق و باطل است، نه معصيت و اباحه! ميگويد برادر مسلمان حق بوده تشييع جنازهاش و نمازش را تمام ميكند فان ذلك حق عليه. اين ذيل را امام (سلام الله عليه) نقل نفرمودهاند، فقط اشاره كردهاند الحديث. بنابراين تا اينجا كه ما آمديم سه تا شبهه اداءً لبعض حقوق ايشان به فرمايششان داشتيم. (و صلي الله علي سيدنا محمد و آله الطاهرين) -------------------------------------------------------------------------------- [1]- وسائل الشيعة 476:8، كتاب الصلاة، ابواب صلاة المسافر، باب 8 ، حديث2. [2]- مكاسب محرّمة 1: 356 و357. [3]- وسائل الشيعة 216:24، كتاب الاطعمه والاشربه، باب 56 ، حدیث 6. [4]- مكاسب محرّمة 1: 357 و 358. [5]- وسائل الشيعة 480:8 كتاب الصلاة، ابواب صلاة المسافر، باب9، حديث7. [6]- مكاسب محرّمة 1: 358 و 359. [7]- وسائل الشيعة 8: 478، كتاب الصلاة، ابواب صلاة المسافر، باب9، حديث 1. [8]- مكاسب محرّمة 1: 360 و 361. [9]- مائدة (5) : 3. [10] - مفردات غریب القرآن:10. [11]- بقره (2) : 219. [12]- وسائل الشيعة 11: 460، كتاب الحج، ابواب آداب السفر، باب 689، حديث 3.
|