رحيل الأب يوحنا بولص الثاني الذي كان من مفاخر البشرية وكبار قادة المعنوية والدعاة إلى السلام والأمان وإلى الوحدة بين الأديان أوجب ثلمة وخسراناً في طريق بلوغ البشرية تلك الأهداف والتي هي أهداف لجميع الأنبياء الإلهيين، إلاَّ أنَّه يمكن جبران هذا النقص بالاتكال على اللّه القادر واتباع الأنبياء وقطع طريق اللّه والانسانية. وعلى جميع اتباع الأديان السماوية والمفكرين بل جميع البشر أن ينهضوا لأجل العدالة والإنصاف والسلام وبلوغ الجميع الحقوق المهضومة، وذلك هو القسط والعدل، وعليهم أن يستغلوا جميع الفرص للدعوة إلى اللّه وإلى الأهداف النبوية.
وفي النهاية اُعزي المسيحيين وأتباع رجل الدين هذا، وأسأل اللّه أن يتغمَّده برحمته.