error_text
الموضوع :
سماحته في اتصال تلفوني مع حفيد الامام السيد حسن الخميني:
"قد بددت خططهم بقولك: (قالوا سلاماً)"
وفي هذا الاتصال قال سماحته:"بددت خططهم من خلال جوابكم الموزون وتمسككم بالآية الشريفة (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً) والشعب ملتفت الى هذه القضية بنحو جيد".
ومع اعتباره المنفذين والآمرين بهذا العمل يعانون من الجنون السياسي قال فضيلته:"برغم أنّ ظاهر هذه الحركة مؤسف لكن ينبغي الالتفات الى أنّ نهايتها كانت لصالح الاسلام وأهداف الامام الخميني سلام الله عليه".
وأضاف:"لو أنّهم لم يعانوا من الجنون السياسي لما تصدّوا للخطاب أمام المئات من المراسلين الايرانيين والأجانب، مع أنّ الخطاب كان يبثّ بنحو مباشر، فانّ عملهم هذا يعني تصدّيهم لحرية التعبير وحرية اصغاء الشعب".
ومع تأكيده على أنّ الضوضاء لا يمكنها أن تمنع حرية التعبير قال:"هذه الحركة دليل على ضعفهم ودليل على أنّ ارادة الله ومشئته قامت على تبديد خططهم".
ومع اشارته الى ما يبدو من تحضيرات واعدادات مسبقة لهذه الحركة قال:"الذين يبرمجون ويصمّمون هذه الخطط من الآمرين والمنفذّين عاجزون حالياً عن حلّ المعضلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدولية لهذا البلد، لذلك يتشبّثون باجراءات من هذا القبيل لكي يحرفوا الرأي العام عن قضاياه، انّهم يريدون الشعب أن يتحدّث بغير آلامه، لكنّي آمل أن يستيقظوا ويصطفّوا في خط الامام".
ومع الاشارة الى الشأن العلمي لحفيد الامام خاطبه قائلاً:"انّكم تحظون حالياً بموقع فقهي جيد، وأنا واثق من أنّ نشر أعمالكم في الفلسفة والفقه يؤذي هؤلاء ويضطرّهم للانفعال والتعبير عن أحاسيسهم بمثل هذه الحركات، لكن كونوا واثقين أنّ عظمة الامام وشعبيتكم قد تضاعفت بهذه الحركة عدّة أضعاف، فانّي شاهدت عوائل تبكي متألّمة من مشاهدتها هذه الحركة، لكنّي طمأنتها وقلت لها: لا تتأذّوا لأنّهم يقدمون على هلاك أنفسهم بأنفسهم (تعزّ مَن تشاء وتذلّ مَن تشاء بيدكَ الخير)".
22/جمادى الثانية/1431
التاريخ : 2010/06/05
تصفّح: 10444
اثر تعرّض حفيد الامام الخميني لاساءة مبرمجة من قبل بعض معلومي الحال في الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني الكبير (سلام الله علیه) أجرى سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي اتصالاً هاتفياً مع السيد حسن الخميني معرباً فيه عن أسفه الشديد لهذا الحادث.
وفي هذا الاتصال قال سماحته:"بددت خططهم من خلال جوابكم الموزون وتمسككم بالآية الشريفة (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً) والشعب ملتفت الى هذه القضية بنحو جيد".
ومع اعتباره المنفذين والآمرين بهذا العمل يعانون من الجنون السياسي قال فضيلته:"برغم أنّ ظاهر هذه الحركة مؤسف لكن ينبغي الالتفات الى أنّ نهايتها كانت لصالح الاسلام وأهداف الامام الخميني سلام الله عليه".
وأضاف:"لو أنّهم لم يعانوا من الجنون السياسي لما تصدّوا للخطاب أمام المئات من المراسلين الايرانيين والأجانب، مع أنّ الخطاب كان يبثّ بنحو مباشر، فانّ عملهم هذا يعني تصدّيهم لحرية التعبير وحرية اصغاء الشعب".
ومع تأكيده على أنّ الضوضاء لا يمكنها أن تمنع حرية التعبير قال:"هذه الحركة دليل على ضعفهم ودليل على أنّ ارادة الله ومشئته قامت على تبديد خططهم".
ومع اشارته الى ما يبدو من تحضيرات واعدادات مسبقة لهذه الحركة قال:"الذين يبرمجون ويصمّمون هذه الخطط من الآمرين والمنفذّين عاجزون حالياً عن حلّ المعضلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدولية لهذا البلد، لذلك يتشبّثون باجراءات من هذا القبيل لكي يحرفوا الرأي العام عن قضاياه، انّهم يريدون الشعب أن يتحدّث بغير آلامه، لكنّي آمل أن يستيقظوا ويصطفّوا في خط الامام".
ومع الاشارة الى الشأن العلمي لحفيد الامام خاطبه قائلاً:"انّكم تحظون حالياً بموقع فقهي جيد، وأنا واثق من أنّ نشر أعمالكم في الفلسفة والفقه يؤذي هؤلاء ويضطرّهم للانفعال والتعبير عن أحاسيسهم بمثل هذه الحركات، لكن كونوا واثقين أنّ عظمة الامام وشعبيتكم قد تضاعفت بهذه الحركة عدّة أضعاف، فانّي شاهدت عوائل تبكي متألّمة من مشاهدتها هذه الحركة، لكنّي طمأنتها وقلت لها: لا تتأذّوا لأنّهم يقدمون على هلاك أنفسهم بأنفسهم (تعزّ مَن تشاء وتذلّ مَن تشاء بيدكَ الخير)".
22/جمادى الثانية/1431
التاريخ : 2010/06/05
تصفّح: 10444
خدمات الموقع 
الفكر
