Loading...
error_text
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: البيانات
حجم الحرف
۱  ۲  ۳ 
التحميل المجدد   
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: دفاع سماحته عن بيت الإمام الخميني
دفاع سماحته عن بيت الإمام الخميني شكر سماحة آية الله العظمى الصانعي ما بدر من سماحة آية الله العظمى الصافي الكلبايكاني من دفاع عن بيت الإمام (س)

شكر سماحة آية الله العظمى الصانعي ما بدر من سماحة آية الله العظمى الصافي الكلبايكاني من دفاع عن بيت الإمام (س)، واعترض على التيار الساعي لتسقيط بيت مؤسس الجمهورية الإسلامية قائلاً:

حب أسرة الإمام الخميني لجدّهم وعلاقتهم به أكثر بكثير من حبّ الآخرين له، لكن من المؤسف أنّهم الآن أصبحوا محبّين والأسرة أعداء؟

هذا ما قاله المرجع يوم الاثنين في نهاية بحث خارج الفقه، معتبراً الجهل والأنانية عاملين أساسيين للمآسي في المجتمعات الإسلامية. ومع إشارته إلى رواية وردت عن الإمام الصادق (علیه السلام) قال: يقول الإمام الصادق إذا أقسم خمسون شخصاً على نسبة كلام إلى شخص ما وأنكر الشخص هذا الكلام فلا يقبل كلام هؤلاء الخمسين، لكن في هذا البلد نشهد أنّهم ينسبون لبنت الإمام المحجبة والمتديّنة كلاماً وهي ترفض التفوّه به لكنّهم يقولون: إنّك قلت هذا. إنّ هذا مخالف للإسلام.

واستمر الشيخ الصانعي موضحاً أنّ المقياس هو أفعال الأشخاص في الوقت الحاضر وقال: هذا كلام يصدق في حقّ السيئين، ولا تقولوا إنّ أسرة الإمام كانت طيّبة وأصبحت الآن سيئة، فإنّ أسرة الإمام أسرة طيّبة.

أعرب سماحته عن أمله في توقّف هذا التيار عن تسقيط الكبار في حكومة التدبير والأمل التي يرأسها الرئيس الفعلي وقال: آمل أن لا تتكرّر هكذا قضايا، لا توجّهوا صفعات للآخرين، لا تتهموهم، لا تهاجموهم كما هاجم البعض رئيس مجلس الشورى في حرم السيد فاطمة في قم، وهاجموا آخرين قبله من ذي قبل. نأمل من السيد روحاني أن يحترم آراء الشعب قدر مستطاعه.

كم بيّن هذا الفقيه الشيعي المجدّد أنّ العالم يعرف الإسلام والتشيّع باسم الجمهورية الإسامية، واعتبر مساعي السيد روحاني خدمة للإسلام وأضاف: على السيد روحاني أن يحافظ على ماء وجه الإسلام؛ لأنّ العالم يعرف الإسلام باسم الجمهورية الإسلامية ورجال الدين. وباعتبار أنّه انتخب بآراء الشعب بنحو مباشر فعليه أن يفي بما قطعه معهم من وعود، لكي لا يقال إنّ المسلمين يعدون ولا يفون بوعودهم، وهو تبليغ سلبي للإسلام وينفر منه الناس. أصبح اليوم ذنب عدم العمل بالواجبات الوطنية، وبخاصة بالنسبة إلى المتصدّين والمسؤولين، ذنباً مضاعفاً، أحدهما: نفس الذنب، والآخر: ذنب الإذهاب بماء وجه الإسلام والمسلمين.

ثمّ أشار فضيلته إلى ما بدر عن آية الله العظمى الصافي من الدفاع عن بيت الإمام وقال: الحاج لطف الله الصافي مرجع كبير، وأعرفه منذ أن كان في مجلس الخبراء، وكنت أقول: الحاج لطف الله لطف من الله، فما كان يعمل بهواه، وأنا اليوم ما زلت أعتقد بما كنت أقوله. إنّه لا يعمل إلاّ بما تملي عليه بصيرته، وهو دقيق في تحديد الوظائف والواجبات، حفظه الله لأجل حفظ استقلال المرجعية والحوزات العلمية.

التاريخ : 2013/10/29
تصفّح: 11639





جميع الحقوق محفوظة لموقع آية الله العظمى الشيخ الصانعي .
المصدر: http://saanei.org