في لقاء سماحته أعضاء مؤسسة التجدد التابعة لكلية الحقوق وبعض معلمي المحافظة المركزية قال آية الله العظمى الشيخ الصانعي: «حذّرت كراراً من مشروع التنئي والابتعاد عن الامام الخميني، وعليكم أيّها الطلبة والمعلمين أن تحذّروا المجتمع من توافر أرضية هذه الظاهرة.وشاهدها هو حذف بعض المبادىء الفكرية للامام والإساءة لبيته وحذف أنصاره وأنصار الثورة».

ومع اشارته الى أنّ شعبية بعض الشخصيات منوطة بمشروع التنئي والابتعاد عن الامام الخميني على مستوى المجتمع قال تلميذ الإمام المبرّز: «اليوم يسعى البعض لتحقيق أحلامه، ومن المؤسف أنّ الأجواء اليوم بنحو نشهد فيها السلطويين والمعتدين على حقوق الناس يسعون للتحكم بالاقتصاد اضافة الى السياسة، في محاولة منهم للتسلّط على الأفكار الدينية للشعب».

وأضاف فضيلته:«لا ينبغي أن نبلغ يوماً نقطة يصبح الدين وسيلة وآلة لحفظ السلطة.وما معنى أن يوضع البعض تحت ضغوط ويُسأل عن ارتباطه بأيٍّ من رجال الدين أو عن المسجد الذي يصلي فيه و...»؟

كما قال هذا المرجع:«لا ينبغي لليأس أن يسيطر علينا؛ لأنّ ارادة الله منعقدة على اجتثاث الأمور الظالمة. وسيأتي يوم يعي فيه المخالفون لحقوق الشعب ومؤذوهم ويشعرون بالتعب، وآمل أن يستيقظ الوجدان الديني والانساني بحيث يعي المخادعون ومخالفو حقوق الشعب بأنّ الكلّ يدركون خداعهم للعوام ويخالفونهم، على أن تتمّ هذه التوعية عبر الطرق الاسلامية والشرعية».