error_text
الموضوع :
سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي (دام ظله الشريف)
حوار مع مجلّة "فوكوس" الألمانيّة
في حوار لسماحة الشيخ آية الله العظمى الصانعي مع مجلّة "فوكوس" الألمانيّة :
((لقد ولّى عصر الأمر والنهي، وعلينا اليوم أن نثبت بأن أفعالنا توافق العقل والفكر)).
((الإستغلال الآلي للدين في الأمور السياسية والاجتماعية أمر مرفوض، فالإسلام أجلّ وأسمى من أن يستغل سياسيّاً)).
في حوار لآية الله العظمى الصانعي مع مجلّة فوكوس الألمانيّة وضمن تعرّضه لهذا الموضوع أشار الى قلقه حيال بعض الأمور غير الضرورية والتي تتصدر عناوين بعض الصحف ووكالات الأنباء قائلاً : ((أعتقد أنّ إثارة هكذا أمور هي مخططات ولعب سياسيّة تستهدف تشوية وتحريف الأفكار العامّة وصرفهم عن التفكير بمشاكلهم الاجتماعية، والشعب ينتظر من المسؤولين أن يسعوا جادّين لوضع حلولاً لمشاكلهم، وترك الخوض في مثل هذه الأمور)).
أكّد هذا المرجع الكبير بأنّ النيّة الخيرة للمسؤول عامل أساسي لكسب ودّ وثقة الشعب قائلاً : ((مع هذا علينا أن نراعي ظروف العصر الذي نحن فيه؛ لأن المجتمع اليوم لا يتقبَّل الأمر والنهي، بل علينا أن نثبت له بأن أعمالنا توافق العقل والفكر)).
في جانب آخر من حديثه، وجواباً على سؤال وجّه اليه في خصوص مدى وتأثير رأي الشعب في الجمهورية الاسلامية قال : ((إنّ الإسلام يعتقد بضرورة إشراك الشعب في اتخاذ القرار؛ لأنه يعتقد بأن هذا الأمر عامل مؤثر في التطوّر والتقدُّم، فدستورنا يؤكّد على أن نوعيّة حكومتنا هي جمهورية إسلامية، والجمهورية اشتقّت من الجمهور أي الشعب، وهذا يختلف كثيراً عمّا تدعو إليه الديموقراطيّة السائدة في العالم والتي ترى القرار للنصف زائداً واحد)).
فيما يخصُّ الطاقة النوويّة قال سماحته : ((قلت مراراًَ أن بناء الثقة المتبادلة هي الحل الوحيد وتتمُّ عن طريق التفاوض الشفاف بين الجانبين، بحيث لا سمح الله لا يكون المتضرر هو الشعب)). التاريخ : 2006/04/28
تصفّح: 8743
في حوار لسماحة الشيخ آية الله العظمى الصانعي مع مجلّة "فوكوس" الألمانيّة :
((لقد ولّى عصر الأمر والنهي، وعلينا اليوم أن نثبت بأن أفعالنا توافق العقل والفكر)).
((الإستغلال الآلي للدين في الأمور السياسية والاجتماعية أمر مرفوض، فالإسلام أجلّ وأسمى من أن يستغل سياسيّاً)).
في حوار لآية الله العظمى الصانعي مع مجلّة فوكوس الألمانيّة وضمن تعرّضه لهذا الموضوع أشار الى قلقه حيال بعض الأمور غير الضرورية والتي تتصدر عناوين بعض الصحف ووكالات الأنباء قائلاً : ((أعتقد أنّ إثارة هكذا أمور هي مخططات ولعب سياسيّة تستهدف تشوية وتحريف الأفكار العامّة وصرفهم عن التفكير بمشاكلهم الاجتماعية، والشعب ينتظر من المسؤولين أن يسعوا جادّين لوضع حلولاً لمشاكلهم، وترك الخوض في مثل هذه الأمور)).
أكّد هذا المرجع الكبير بأنّ النيّة الخيرة للمسؤول عامل أساسي لكسب ودّ وثقة الشعب قائلاً : ((مع هذا علينا أن نراعي ظروف العصر الذي نحن فيه؛ لأن المجتمع اليوم لا يتقبَّل الأمر والنهي، بل علينا أن نثبت له بأن أعمالنا توافق العقل والفكر)).
في جانب آخر من حديثه، وجواباً على سؤال وجّه اليه في خصوص مدى وتأثير رأي الشعب في الجمهورية الاسلامية قال : ((إنّ الإسلام يعتقد بضرورة إشراك الشعب في اتخاذ القرار؛ لأنه يعتقد بأن هذا الأمر عامل مؤثر في التطوّر والتقدُّم، فدستورنا يؤكّد على أن نوعيّة حكومتنا هي جمهورية إسلامية، والجمهورية اشتقّت من الجمهور أي الشعب، وهذا يختلف كثيراً عمّا تدعو إليه الديموقراطيّة السائدة في العالم والتي ترى القرار للنصف زائداً واحد)).
فيما يخصُّ الطاقة النوويّة قال سماحته : ((قلت مراراًَ أن بناء الثقة المتبادلة هي الحل الوحيد وتتمُّ عن طريق التفاوض الشفاف بين الجانبين، بحيث لا سمح الله لا يكون المتضرر هو الشعب)). التاريخ : 2006/04/28
تصفّح: 8743
خدمات الموقع 
الفكر
