error_text
الموضوع :
سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي (دام ظله الشريف)
حوار مع صحيفة "فكتس" السويسرية *** (( إذا كان الشعب في الساحة فلا تأثير لأي تهديد))
حوار مع صحيفة "فكتس" السويسرية
(( إذا كان الشعب في الساحة فلا تأثير لأي تهديد))
هذا ما أكدّه سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي لمراسل صحيفة (فكتس) السويسرية وأضاف قائلاً : (( عدم حلّ القضية الذرية الايرانية وبقاؤها معلّقة وفي هالة من الإبهام يؤدي إلى اقتناع أصحاب الأموال عن الاستثمار في المشاريع الاقتصادية، وهذا لا ينفع الشعب والبلد)).
كما قال فضيلته: (( الامام سلام الله عليه كان يرى كل شيء من الشعب وإليهم يعود، وكان يخالف الاستبداد بالكلية)).
ومع اعرابه عن الأسف فيما يخصُّ عدم نموّ ثقافة النهضة والثورة الخمينيّة قال: (( لا تأثير للتهديدات على النظام إذا كسبنا رضا الشعب وحافظنا عليه وابتنى عملنا على أساس احترام رأيه، فقد كان الأعداء عهد الحرب متّحدين ضدنا لكن تواجد الشعب في الساحة أبطل مخططاتهم)).
وفي جوابه عن سؤال حول قلق الغرب من برامج ايران النووية قال سماحته: (( جزء من القلق يعود إلى بعض التصريحات والمواقف، وإلاّ فلا خلاف في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وأنا أعتقد بضرورة عدم استخدام التعابير التي توجب شبهة وسوء ظن الطرفين تجاه احدهما الآخر)).
وفي جوابه عن سؤال الصحيفة حول مخالفة بعض النخبة من المجتمع الايراني للتيار السياسي الموجود حالياً قال فضيلته: (( هذا الاختلاف وهذه الفواصل تنشأ عن الحب للنظام والثورة والشعب، ولا عداوة في البين، ويعدُّ أمراً طبيعياً لدى المتنوّرين والساسة)).
وفي نهاية اللقاء أعرب سماحة الشيخ عن قلقة تجاه طول فترة مناقشة الملف النووي الايراني وقال: (( بعض القوى تسعى لإطالة أمد هذا الملف واستمرار الابهام حوله مستهدفة الاقتصاد الايراني والنيل من ايران في نهاية المطاف، وهذا يستدعي نباهة الساسة، وذلك لأن بقاء الابهام والتحيّر في الملف الايراني يمنع أصحاب الأموال من الاستثمار في المشاريع الاقتصادية، وهو لا ينفع الشعب ولا البلد)).
18/12/1384
التاريخ : 2006/03/09
تصفّح: 9162
حوار مع صحيفة "فكتس" السويسرية
(( إذا كان الشعب في الساحة فلا تأثير لأي تهديد))
هذا ما أكدّه سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي لمراسل صحيفة (فكتس) السويسرية وأضاف قائلاً : (( عدم حلّ القضية الذرية الايرانية وبقاؤها معلّقة وفي هالة من الإبهام يؤدي إلى اقتناع أصحاب الأموال عن الاستثمار في المشاريع الاقتصادية، وهذا لا ينفع الشعب والبلد)).
كما قال فضيلته: (( الامام سلام الله عليه كان يرى كل شيء من الشعب وإليهم يعود، وكان يخالف الاستبداد بالكلية)).
ومع اعرابه عن الأسف فيما يخصُّ عدم نموّ ثقافة النهضة والثورة الخمينيّة قال: (( لا تأثير للتهديدات على النظام إذا كسبنا رضا الشعب وحافظنا عليه وابتنى عملنا على أساس احترام رأيه، فقد كان الأعداء عهد الحرب متّحدين ضدنا لكن تواجد الشعب في الساحة أبطل مخططاتهم)).
وفي جوابه عن سؤال حول قلق الغرب من برامج ايران النووية قال سماحته: (( جزء من القلق يعود إلى بعض التصريحات والمواقف، وإلاّ فلا خلاف في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وأنا أعتقد بضرورة عدم استخدام التعابير التي توجب شبهة وسوء ظن الطرفين تجاه احدهما الآخر)).
وفي جوابه عن سؤال الصحيفة حول مخالفة بعض النخبة من المجتمع الايراني للتيار السياسي الموجود حالياً قال فضيلته: (( هذا الاختلاف وهذه الفواصل تنشأ عن الحب للنظام والثورة والشعب، ولا عداوة في البين، ويعدُّ أمراً طبيعياً لدى المتنوّرين والساسة)).
وفي نهاية اللقاء أعرب سماحة الشيخ عن قلقة تجاه طول فترة مناقشة الملف النووي الايراني وقال: (( بعض القوى تسعى لإطالة أمد هذا الملف واستمرار الابهام حوله مستهدفة الاقتصاد الايراني والنيل من ايران في نهاية المطاف، وهذا يستدعي نباهة الساسة، وذلك لأن بقاء الابهام والتحيّر في الملف الايراني يمنع أصحاب الأموال من الاستثمار في المشاريع الاقتصادية، وهو لا ينفع الشعب ولا البلد)).
18/12/1384
التاريخ : 2006/03/09
تصفّح: 9162
خدمات الموقع 
الفكر
