error_text
الموضوع :
سماحة آية اللّه العظمى الشيخ الصانعي (دام ظله الشريف)
لقاء صحيفة لوس انجلس تايمز *** «الهجوم على ايران من قبل امريكا انتحار سياسي واجتماعي»
بسمه تعالى
«محاربة الشعوب أمر مذموم في عالم اليوم، والقوة التي تتّخذ قرار مهاجمة شعب في ا لحقيقة تتّخذ قرار سقوطها بيد شعبها، مضافاً إلى الخسائر والأضرار التي توردها على شعبها والشعب الذي هاجمته».
هذا ما أكَّده سماحة الشيخ في لقائه مع صحيفة لوس انجلس تايمز، وأضاف: «مضافاً إلى أن السيد بوش يفتقد دعم الرأي العام الأمريكي والعالمي لمهاجمة ايران، وقد أعلن مراراً بعدم تفكيره بمهاجمة ايران لكني اعتقد حالياً أن الحوار هو الحل الوحيد للمسألة النووية الإيرانية».
وفي إجابته عن سؤال حول دور الدول الشيعية الثلاثة (ايران والعراق ولبنان) في أمن منطقة الشرق الأوسط الجديد قال فضيلته: «لاينبغي أن تكون الترتيبات الأمنية الجديدة مبتنية على أساس افكار مجموعة خاصة، وإذا تقرَّر ايجاد شرق أوسط جديد فعلينا التفكير بشرق أوسط تحفظ فيه حقوق البشر».
كما أضاف: «الشعوب اليوم تتذمّر من المواجهات المسلحة مهما كان عنوانها، وهي تميل وتتودّد إلى دعاة السلام وحقوق البشر والحرية، ولأجل ذلك يُدعى مثل آية اللّه العظمى السيستاني المؤيّد للسلام لإعانة الحكومة العراقية، لغرض إقرار السلام والأمان في العراق، بينما لايطيق دعاة العنف العيش في العراق ولا يتودّد الشعب العراقي إليهم».
وفي ذات السياق قال: «المواجهات المسلحة الحاصلة حالياً تخالف وجهة نظر الإمام الخميني ومنهجه بل تخالف الإسلام، فإنَّ السيرة العملية للإمام هي مواجهة الإرهاب، ولا مكانة لاستخدام الأسلحة والتفجيرات في منهجه، وأعتقد أنَّ على امثال السيد بوش أن يتلقَّى درساً من الإمام ـ سلام اللّه عليه ـ ويلجأ إلى الحوار لحل المشاكل العالقة لا الحرب والهجوم العسكري».
وفيما يخصُّ دور امريكا في احلال الأمن في العراق قال آية اللّه العظمى الصانعي: «كيف يمكن للحكومة الامريكية إحلال الأمن في امريكا بعد حادث 11 سبتمبر رغم سعة المساحة لكنها عجزت عن إحلاله في العراق»؟
17/2/2007
التاريخ : 2007/02/17
تصفّح: 12987
بسمه تعالى
«محاربة الشعوب أمر مذموم في عالم اليوم، والقوة التي تتّخذ قرار مهاجمة شعب في ا لحقيقة تتّخذ قرار سقوطها بيد شعبها، مضافاً إلى الخسائر والأضرار التي توردها على شعبها والشعب الذي هاجمته».
هذا ما أكَّده سماحة الشيخ في لقائه مع صحيفة لوس انجلس تايمز، وأضاف: «مضافاً إلى أن السيد بوش يفتقد دعم الرأي العام الأمريكي والعالمي لمهاجمة ايران، وقد أعلن مراراً بعدم تفكيره بمهاجمة ايران لكني اعتقد حالياً أن الحوار هو الحل الوحيد للمسألة النووية الإيرانية».
وفي إجابته عن سؤال حول دور الدول الشيعية الثلاثة (ايران والعراق ولبنان) في أمن منطقة الشرق الأوسط الجديد قال فضيلته: «لاينبغي أن تكون الترتيبات الأمنية الجديدة مبتنية على أساس افكار مجموعة خاصة، وإذا تقرَّر ايجاد شرق أوسط جديد فعلينا التفكير بشرق أوسط تحفظ فيه حقوق البشر».
كما أضاف: «الشعوب اليوم تتذمّر من المواجهات المسلحة مهما كان عنوانها، وهي تميل وتتودّد إلى دعاة السلام وحقوق البشر والحرية، ولأجل ذلك يُدعى مثل آية اللّه العظمى السيستاني المؤيّد للسلام لإعانة الحكومة العراقية، لغرض إقرار السلام والأمان في العراق، بينما لايطيق دعاة العنف العيش في العراق ولا يتودّد الشعب العراقي إليهم».
وفي ذات السياق قال: «المواجهات المسلحة الحاصلة حالياً تخالف وجهة نظر الإمام الخميني ومنهجه بل تخالف الإسلام، فإنَّ السيرة العملية للإمام هي مواجهة الإرهاب، ولا مكانة لاستخدام الأسلحة والتفجيرات في منهجه، وأعتقد أنَّ على امثال السيد بوش أن يتلقَّى درساً من الإمام ـ سلام اللّه عليه ـ ويلجأ إلى الحوار لحل المشاكل العالقة لا الحرب والهجوم العسكري».
وفيما يخصُّ دور امريكا في احلال الأمن في العراق قال آية اللّه العظمى الصانعي: «كيف يمكن للحكومة الامريكية إحلال الأمن في امريكا بعد حادث 11 سبتمبر رغم سعة المساحة لكنها عجزت عن إحلاله في العراق»؟
17/2/2007
التاريخ : 2007/02/17
تصفّح: 12987
خدمات الموقع 
الفكر
