Loading...
error_text
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: الزيارات
حجم الحرف
۱  ۲  ۳ 
التحميل المجدد   
موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: تحمّلوا المصاعب لله ولعظمة الإسلام
سماحة آية الله العظمى الصانعي (مد ظله العالي) في لقائه أعضاء نقابة المعلمين الإسلامية في محافظة قم: تحمّلوا المصاعب لله ولعظمة الإسلام سماحة آية الله العظمى الصانعي (مد ظله العالي) في لقائه أعضاء نقابة المعلمين الإسلامية في محافظة قم:

في لقائه أعضاء نقابة المعلمين الإسلامية في محافظة قم تحدّث سماحة آية الله العظمى الصانعي عمّا اتخذه البعض من مواقف معادية للإمام الخميني (س) وقال: بعض من الانتهازيين الذين لم يكونوا من المناضلين عهد الثورة سعوا لتحكيم ثقافة مخالفة إمام الأمة (س) ومعارضة الثورة باسم الدفاع عن الثورة. إنّهم في الحقيقة معارضون للإمام والثورة ويكنّون العداء لهما، وتحرّكاتهم كانت دائماً لصالح عدّة لم تنسجم مصالحهم مع الثورة، ومن المؤسف أنّا نشهد تقوية هكذا تيارات.

خاطب هذا المرجع الحضور قائلاً: ليعمل الجميع وفق ما تمليه عليه واجباته لله ولعظمة الاسلام، وليتحمّل الجميع المصاعب في هذا الطريق. وكما يقول الشهيد مطهري: الفن في أن لا يتزلق الانسان في الأرض الزلقة، وإذا لم ينزلق فهو انسان متقٍّ. وعليكم أن تسعوا في هذا الطريق قد استطاعتكم، والعمل وفق ما يمليه عليكم علمكم، ولا تخشوا المشاكل والمصاعب.

ومع إشارة هذا الفقيه المجدّد إلى اجتماعات وجلسات النقابة الإسلامية للمعلمين وتنميتها قال: عليكم تنمية النقابة الإسلامية في قم، وأن يكون لكم تواصل مع النقابات والمجاميع الأخرى وأن تزيدوا من نشاطاتكم. البعض يخشى جلساتكم حتّى لو لم تتطرّقوا فيها إلى القضايا السياسية والاجتماعية وقرأتم فيها دعاء الندبة وكميل و... إنّهم يخشون التجمّع نفسه.

مع دعوة الحضور بالتقوى وبخاصة عند بيان وجهات النظر السياسية ورعاية حرمة الشخصيات، قال فضيلته: الغيبة هي أن تتحدّث عن الآخرين عن حسد وأغراض شخصية. إنّكم تلاحظون كثيراً نفي العدالة في الكتب الرجالية الشيعية، مثل رجال ابن الغضائري، فإنّ الأخير يصف بعض الرواة بالكذب أو المغالاة أو الضعف. ونسبة هذه الصفات لهؤلاء الرجال لا تقع ضمن دائرة الغيبة. وكذلك في خصومات المحاكم والجرح والتعديل، فإنّها لا تعدّ من موارد الغيبة. وعليكم أن تتذكّروا بأنّ أساس الغيبة هو الحديث عن الآخرين عن حسد وأغراض شخصية أو فئوية بحيث إذا عرف ذلك الشخص ما قيل عنه انزعج، أمّا إذا لم يكن هناك غرض شخصي أو فئوي ولم يقصد المتحدّث اغتيال شخصية من تحدّث عنه بل قال: إنّ فلاناً سارق وجعل من بيت المال مال البيت، فلا ينبغي منح الفرصة له لكي يتولّى زمام الأمور ويضيع دماء الشهداء ومتاعب الإمام وأنصاره، فهذا لا يسمى غيبة.

كما ذكّر سماحته بالمشاق والمتاعب التي يعاني منها المعلمون في المدارس وقال: كمعلمين وكأفراد تحمّلوا مشقة تعليم وتربية أولاد الناس عليكم أن تربّوهم بنحو لا يرضخون للاستعمار ولا يكونون وسيلة للانتهازيين. عليكم الالتفات إلى أنّ التلاميذ وأفكارهم بمثابة أمانة بأيديكم، واحذروا أن لا يتأثّروا ببعض القرارات الصادرة والتي تتنافى مع الموازين الثقافية والديمقراطية، وامتنعوا عن تحريف التاريخ وبيانه بهذا النحو لهم. واذا شهدتم اشكالاً فذكّروا به من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. التذكير هو واجبنا جميعاً. وبناءً على بعض التقارير فإنّ عمر الإدمان في المدارس قد هبط، وممّا يبعث للأسف أنّا لا نعلم ماذا فعلنا بحيث دخل الإدمان إلى المدارس؟!

وفي بداية الجلسة ألقى أحد أعضاء النقابة خطاباً وضّح فيه نشاطات النقابة وقال: بعد سنوات من إيقاف العمل في النقابة نشط الإصلاحيون وجبهة الإصلاحات إثر وقوع زمام الأمور بيد دولة التدبير والأمل، وقد أحيت النقابة نشاطاتها وكان لها اجتماعات متعددة، وكمثال يمكن ذكر تجمّعهم في إحدى قاعات قم، حيث أرسلتم ممثلاً عنكم، ونشكركم على هذا.

التاريخ : 2014/02/26
تصفّح: 20907





جميع الحقوق محفوظة لموقع آية الله العظمى الشيخ الصانعي .
المصدر: http://saanei.org