|
استحباب الدعاء عند رجوعه إلى منى
السادسة: [استحباب الدعاء عند رجوعه إلى منى]
يستحبّ عند رجوعه من مكّة إلى منى أن يقول: «اللّهم بك وثقت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكّلت، فنعم الربّ، ونعم المولي، ونعم النصير». الفصل السابع: في ما يجب أيّام التشريق بمنى وما يستحبّ فيه. (1) المذكور في الخبر المتقدّم[1] من أتي النساء، وظاهره: الاختصاص بالوطئ، كما ذكر في الجواهر[2]، وتنظر في إلحاق ما يتعلّق بها من التقبيل، واللمس، والعقد، والشهادة. وعن المدارك[3] فيه وجهان، لكن مقتضي الاقتصار على المتيقّن في الخروج عن عموم جواز النفر الأوّل هو الأوّل. (حكيم، صانعي ) (2) المذكور في النصوص إصابة الصيد[4]، والظاهر منه الاصطياد، فيكون الكلام فيه كما قبله -------------------------------------------------- [1]. الكافي 4: 522، الحديث 1، التهذيب 5: 273، الحديث 932، وسائل الشيعة 14: 279، كتاب الحجّ، أبواب العود إلى منى، الباب 11، الحديث 1. [2]. الجواهر 20: 40. [3]. المدارك 8: 248. [4]. التهذيب 5: 273، الحديث 933، وسائل الشيعة 14: 279، كتاب الحجّ، أبواب العود إلى منى، باب 11، الحديث 2 و3 و4. ـ(568)ـ -------------------------------------------------- قولاً، وقائلاً، ودليلاً. (حكيم، صانعي)
|