|
القسم الرابع من التصرّفات المعلّقة: الشرط المعلّق على الموت
وأمّا القسم الرابع ـ وهو الشرط المعلّق على الموت ـ فيظهر حاله ممّا ذكرنا في النذر، بل يمكن أن يدّعى أنّه أولى بالخروج من الأصل؛ لأنّه بمنزلة جزء العوضين في المعاملة، فيكون من قبيل المعاوضة المحاباتيّة، فإذا كان في حال الصحّة فينبغي الخروج من الأصل، وإذا كان في حال المرض يكون من قبيل سائر المنجّزات.
|