|
كتاب الخُمس
وهو الذي جعله الله تعالى لمحمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) وذرّيّـته ـ كثّر الله نسلهم المبارك ـ عوضاً عن الزكاة ـ التي هي من أوساخ أيدي الناس ـ إكراماً لهم ، ومن منع منه درهماً كان من الظالمين لهم والغاصبين لحقّهم ، فعن مولانا الصادق(عليه السلام) : «إنّ الله لا إله إلاّ هو لمّا حرّم علينا الصدقة أنزل لنا الخمس ، فالصدقة علينا حرام ، والخمس لنا فريضة ، والكرامة لنا حلال» ، وعنه(عليه السلام) : «لا يُعذر عبد اشترى من الخمس شيئاً أن يقول : ياربّ اشتريته بمالي ؛ حتّى يأذن له أهل الخمس» ، وعن أبي جعفر(عليه السلام) : «ولايحلّ لأحد أن يشتري من الخمس شيئاً حتّى يصل إلينا نصيبنا» . والكلام فيما يجب فيه الخمس ، وفي مستحقّيه ، وكيفيّة قسمته بينهم ، وفي الأنفال .
|