لا يُقضى ولا يقدّم إلاّ الجمعة ؛ للأصل ، وفقد النصّ ، وبطلان القياس ، وظاهر الأصحاب حيث لم يثبتوا القضاء والتقديم إلاّ في غسل الجمعة[1] .

وقد صرّح ابن إدريس[2] ، والعلاّمة في النهاية[3] والمنتهى[4] ، والشهيد الثاني في الروض[5] بعدم استحباب قضاء غسل العيد ـ مع كونه أقرب الأغسال إلى الجمعة ـ وعلّلوه بعدم النصّ ، وهو قائم في غيره .

وفي الموجز[6] نَفَى القضاء في الجميع .

--------------------------------------------------------------------------------

[1]. راجع: الجزء الثاني من الكتاب ، الصفحة 302 وما بعدها ، المصباح 11 .

[2]. السرائر 1 : 125 .

[3]. نهاية الإحكام 1 : 176 .

[4]. منتهى المطلب 2 : 471 .

[5]. روض الجنان 1 : 61 .

[6]. الموجز (المطبوع ضمن الرسائل العشر ، لابن فهد ) :54 .