|
المسيح أحد أنبياء الله العِظام
لم تَكن دَعوة المسيح (عليه السلام) سوى السّلام، وهي الدّعوة نَفسها التي نادى بها أنبياء الله جميعاً، وسارَ بين الناسَ حاملاً رسالة المحبّة والوئام ودَعوة عبادة الله الواحد. وقد كان المسيح وأمّه الطاهرة يَعيشان في مُجتمع لم يَكن باستطاعة أفراده استيعاب وفَهم رسالته الغَرّاء، ولمّا بُعِثَ من قِبل الله نبيّاً، تحمّل الكثير من الصّعاب وذاق الأمرّيْن، حتى أذِنَ الله فاختفى عن أنظارهم ورُفِعَ إلى السّماء. وتَقتضي عَقيدتنا الإيمان بهبوطه والتحاقه بمُنقِذ البشريّة إمام العَصر والزّمان (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف) ليَقتديَ به ويُصاحبه من أجل أن يُكمل مهمّته ويُتمّم رسالته، ويَهديَ أبناء البشر إلى الصّلاح والكَمال.
|