|
الإسلام والشّباب
قُلنا أنّ الإسلام يُقدّر باستثناء خاصّ عبادة الشّباب وتَعبّدهم، وأنا شَخصيّاً مُتأكّد من أنّ جيل الشّباب اليوم ظامئ للتعرّف على الحقائق الإسلاميّة. ولو تَمكّنا من بيان واقع الدّين وماهيّته لهم فإنّهم سيُقبلون على ذلك بسهولة. لكن، إذا اعتمدنا أساليب غير هذه، فإنّنا سنُمثّل أساس المُشكلة، وسيكون ذلك دليلاً على عَجزنا عن الوصول إلى الهَدف المَنشود. وبعبارة أخرى، إذا كنّا قادرين على تَعريف الإسلام على أنّه دين السّماحة والعَقل والحكمة، وسَمحنا لهم بطَرح الأسئلة وأجبنا على كلّ شُبهاتهم، فإنّهم لا شكّ سيتعرّفون بسهولة على موازين الدّين وأصوله ويأنسون بها.
|