|
الإسلام وحقوق الحيوان
لقد شَدّد الإسلام على عَدم التعامل مع الحيوانات بقسوة أو إهمالها أو تَجاهل تَطبيبها ومُعالجتها، أو حتى تَحميلها من الحمولة ما لا طاقة لها بها. وقد سُنّ هذا القانون – كما نَعلم – قبل أن يُنشر قانون حماية حقوق الحيوان في العالم بسنين عديدة وقرون سحيقة، وهو قانون أكمل وأعمق من تابعه. وقد تضمّن القانون المذكور العديد من القواعد والآداب التي لم تَستثن كذلك حتى أحاسيس الحيوان ومَشاعره. فهل يُمكن لمِثل هذا الدّين مع كلّ ما يَحمله من قوانين راقية ولوائح دقيقة، هل يُمكن وَصفه من الناحية الإنسانية والمنطقيّة والعَقليّة بأنّه المُروّج للعُنف والمُشجّع على الإرهاب؟
|