|
الإجتهاد في المَذهب الشيعيّ
يَبقى باب الاجتهاد مَفتوحاً في المَذهب الشيعيّ على مِصراعيه، وهذه ميزة تجديدية تُصنّفه كواحدة من أغنى الثقافات الإسلامية.
وعلى الرّغم من وجود بعض الاختلافات في فتاوى فقهاء الشيعة (قدّس الله أسرارهم)، إلاّ أنّ آراءهم كانت مُحترمة على الدّوام، وهذا السبب بالذات هو الذي أبقى على حيوية الاجتهاد في المَذهب الشيعيّ وحافظَ على تجدّده. وتَتباين استنباطات الفقهاء وتختلف انطباعاتهم إزاء الأدلّة والبراهين التي تشمل الكتاب والسنّة والعَقل والإجماع، ورغم ذلك لم يَحدث يوماً أن أُغلِقَ باب الاجتهاد في عالم التشيّع. ويُوضّح هذا الأمر ما يَمتاز به الفقه الشيعيّ من تقدّمية وتجدّد في العالم الإسلاميّ، حتى غدا شمساً ساطعة تَملأ سماء الفقاهة.
|