|
الإنسان وموضوع عَصر الظهور
لا أحد يَعلم بالضّبط الوقت الدّقيق لظهور المهدي (عج) إلاّ الله سبحانه، ولو ادّعى أحدٌ اليوم مَعرفته بذلك، فإذا كان من ذوي النّفوذ والسلطة فهو مُخادِع، وإذا كان ممّن لا عِلمَ لهم بذلك فهذا شأنه هُو ولا بدّ من تَكذيبه. وإذا حاولَ أصحاب القدرة والنّفوذ إساءة استخدام اسم المَهدي الموعود (عج)، فقد خانَ أهداف المُصلح العُليا (روحي وأرواح العالمين لتُراب مَقدمه الفداء). إذاً فاستخدام اسم الإمام (عليه السلام) لغرض شخصيّ أو هدف مَصْلَحيّ يُمثّل خيانة له (عليه السلام) وللعدالة التي وَعدَنا الله بها. ولو سادَ العدل أرجاء الدّنيا وملأ السلام أركانها، وتهيّأت الأرضيّة للتطوّر الفكريّ للإنسان، فلن يُخالف أحد ظهور الإمام (عليه السلام) أو يَعترض على مَقدمه.
|