|
المُصلح العالميّ واستنكار البشر للحروب
إنّ استنكار أفراد البشر للحروب وكراهيّتهم للعُنف يُمثّل أمراً بديهيّاً، فليس باستطاعة المُصلح العالميّ التحرّك وإبلاغ رسالته لتحقيق السلام والعدل من خلال استخدام العُنف أو إعلان الحَرب.
ونَعلم جميعاً أنّ كلّ مَن يُشعل فَتيل الحرب ويُثير الآخرين ويُشجّعهم على ارتكابها إنّما هو مُجرم ومُذنب. فالعالم اليوم هو عالم العَقل والحوار، وقد سَئِمَت البشريّة الحروب وما فتئت تَبغض الاقتتال والتناحُر. إنّنا نَنتظر يَوماً تتحوّل فيه جميع الأسلحة إلى وسائل للإصلاح وعُدد للتقدّم ومَقاييس للجدارة والأهليّة. ولا شَكّ أبداً في أنّ مثل ذلك اليوم قادمٌ، وسوف يَتحقّق فيه ظهور المهدي الموعود، الإمام الثاني عشر للشيعة.
|