|
الإنسان والأديان
لكي نُوَفَّق في إزالة جميع الخلافات على المستوى العالميّ، يَتوجّب على عُلماء الدّين كافّة المُباشرة في تطبيق برنامج ثَقافيّ شامل. ونحن متأكّدون أنّه وكما أنّ الإسلام يَحترم شخصيّة الفَرد، فإنّ المَذاهب الأخرى لا تَخلو كَونها تَحمل نَفس الإنطباع كذلك. فالإسلام يُؤمن بأنّ الإنسان مَخلوق حُرّ وأنّه ليس عَبداً لأحد. ويَعتبر الإسلامُ الإنسانَ كائناً عالماً عارفاً واعياً، وأنّه يَختار طريقه على أساس العِلم والمَنطق. فإذا شاءَ عُلماء الأديان الأخرى ومُثقّفيها قَطع دابر الخلافات والاختلافات، ومَنع وقوع الإرهاب، فإنّ من واجبهم الإعلان صراحة بأنّ جميع النّاس مُتساوون في كلّ شيء.
|