|
الإنسان، التغيير، الكَمال
لقد كان كَمال المُجتمعات البشريّة وما زال سَبباً في حدوث التغيير في الإنطباعات والتصوّرات الخاصّة بالشؤون الإنسانيّة بشكل عامّ؛ إلاّ أنّ العدالة تَبقى مَطلباً مُلحّاً في كلّ مَكان وزمان. لكنّ تصوّرنا عن تلك العدالة يَتغيّر بتغيّر الزّمان وتبدّل الوَقت، وهذا بالذّات ما نَدعوه بالكَمال.
وأمّا ما يَجب أن يَعتريه التّغيير فهي الرّؤى والتصوّرات والتي لا بدّ لها أن تَتغيّر إذا ما أخذنا بعَين الاعتبار التقدّم في العلوم والتطوّر في مَجال الفنون، إضافة إلى الظروف الزمانيّة والمكانيّة لكلّ ذلك. ولهذا فإنّنا نؤمن بضرورة إصلاح التصوّرات التي تَحملها الحوزة العلميّة والرّؤى التي يَمتلكها أساتذة الجامعات والطلبة إزاء الفقه بوَجه خاصّ والمسائل الإسلاميّة بوَجه عامّ.
|