|
التّغيير في مَجال الفِكر
لا شَكّ في أنّ أساس الإنسانيّة والبشريّة قائمٌ على التّغير الفكريّ، وهذه مسألة يُؤيّدها الإسلام، وهو بذلك يَنسجم مع جميع الأديان الإلهيّة وثقافات الشعوب. ويُوصينا الإسلام باتّباع أفضل الآراء وأحسن الأفكار بقوله: «فَبَشِّرْ عِبَادِ*الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ»([15]).
ونَعيش اليوم عَصراً يَغلب فيه مَنطق السلام والعدالة، خاصّة ونحن نَشهد مَيْل أبناء البشر من الثقافة العشائريّة والقَبَليّة إلى الثقافة العالميّة. ويَسعى كلّ منّا اليوم إلى البَحث عن الفِكر وحماية الرّأي، ولا رَيبَ في أنّ الأنبياء والأولياء والصالحين هم أصحاب كلّ تلك الإنجازات والكبرياء الذي ورثته الشعوب. ------------------------------------------------------------------------------- [15] ـ سورة الزّمر، الآيتيْن (١٧ و١٨).
|