|
الإمام والمُقاومة المُسلّحة
لَم يُجِز الإمام استخدام المُقاومة المُسلّحة أو اللّجوء إلى الإغتيالات أو القيام بالتّفجيرات طيلة مُحاربته للنظام المَلكيّ الطاغي، وعارضَ كلّ مَن كان يُحاول أخذَ موافقته لممارسة الإغتيالات.
ولَم يَسمَح الإمام أبداً باعتماد المُقاومة المسلّحة أو القَتلَ العَشوائيّ، بل كان يَتفادى هذا الشكل من التّعامل ويَكره هذا النّمط من الأسلوب. وكان أبرز سلاح استخدمه الإمام هو سلاح الكلمة، ولَم يَرض بسَفك نُقطة دَم واحدة على الأرض من أيّ إنسان بريء. لقد أحيى الإمام مَسألة الشهادة وأثارَ موضوعها بين الشعوب بعد أن عفا أثرها وتَقادمَ عهدها، فمَنحها مَفهوماً جديداً وأضفى عليها طابعاً حديثاً.
|