|
الشعب والحكومة
لا شَكّ في أنّ الحكومة التي لا تُسيء إلى شَعبها ولا تظلمه، وتُراعي حقوقه وتصون مَصالحه، لا شَكّ في أنّ تلك الحكومة ستَظلّ محبوبة من قِبل شَعبها ولن يَكون بإمكان أيّة قوّة إزاحتها أو القضاء عليها.
ولا وجود للديكتاتوريّة أو الاستبداد في الحكومة الدينيّة، لذلك، فقد كان الإمام يَعتبر المَجلس هو رأس السلطة في البلاد، وليس مَجلساً شَكليّاً كما يُرَوَّج عنه؛ بل أنّ الإسلام لا يَعتبر حتى رأي الفقيه مهما بَلغ عِلمه أو مَنزلته، مُقدَّماً على رأي الشّعب.
|