|
الغُرور والتكبّر والسلطة
إنّ الغُرور والتكبّر في السلطة ناجميْن عن الأهواء النّفسيّة لبعض الأفراد والحُكّام، ولا يَنتهيان إلاّ بالاستبداد. ولو حدثَ هذا الأمر باسم الإسلام فلا شكّ أنّ نتيجته ستكون وخيمة جداً، ولن يَسهل التخلّص منها أبداً. ويُحدّثنا التأريخ أنّ نهاية كلّ العُصاة والمُتكبّرين كانت الهاوية والفناء، وأمّا الأنبياء والأئمة المُؤمنين الخاشعين فقد ظلّت سيَرهم وذكراهم عطرة في قلوب الشعوب والأُمَم.
|