|
البشريّة والعُنف والحرب
يتّجه أفراد البَشر في الوقت الحاضر نَحو الحقّ والعدالة خلافاً لِما كانوا يَعتقدون به في الماضي القريب من أنّ الحَرب والعُنف يُمثّلان نوعاً من الفَخر والكبرياء. فقد أصبح موضوع الحرب والعُنف واضطهاد الناس وتَعذيبهم من أبغض الأمور لدى كلّ الشعوب قاطبة.
ويُحاول أفراد البَشر اليوم تثبيت أُسس لائحة حقوق الإنسان ومُحاكمة مُجرمي الحَرب بدلاً من استخدام العُنف، وما ذلك كلّه سوى إشارة إلى أنّ البشريّة تتحرّك باتّجاه رعاية حقوق الناس وضمان حصولهم على العدالة.
|