|
آثاره العلميّة
ألّف الشيخ ـ عدا جواهره الذي لو لم يكن له سواه لكفى كتاب «نجاة العباد» ـ الماثل بين يديك ـ الذي نتشرّف بتحقيقه وتصحيحه ونشره، وهو رسالة عمليّة وضعها لمقلّديه، وهي من الرسائل العلميّة التي حظيت بالتعاليق والشروح بعد عصره، وله أيضاً عدّة رسائل اُخرى في الدماء الثلاثة والزكاة والخمس وأحكام الأموات، وكلّها اُلحقت بنجاة العباد، وصارت جميعها رسالة واحدة تحت هذا الإسم.
وله «هداية الناسكين» في مناسك الحجّ، ورسالة في المواريث وهي آخر مؤلّفاته فقد فرغ منها سنة الوباء (1264 هـ ). وله كتاب في الاُصول تلفت نسخته الوحيدة التي هي بخطّه، وقصّتها أنّ له وليداً صغيراً تناول هذا الكتاب أثناء لعبه وألقاه في البئر، وبعد إخراجه وجدوا أنّه قد انمحت كلماته، ولم يكن وقت الشيخ يسمح له يومئذ إبّان مرجعيّته أن يعيد تأليفه.
|