|
ركن العبادات
[ العبادة، فضلها والمقصود منها]
قال الله تعالى: (وَما خَلَقْتُ الجِنَّ وَالاْنْسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ) [115]. وقال سبحانه: (يا أَ يُّها النَّاسُ اعْبُدوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُمْ وَالَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقونَ) [116]. وقال عزّ وجلّ: (يا أَ يُّها الَّذينَ آمَنُوا ارْكَعوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحونَ) [117]. وفي التوراة ـ على ما في الصحيح ـ: «يا ابن آدم، تفرّغ لعبادتي أملأُ قلبَك غنىً، ولا أكِلُك إلى طلبك، وعَلَيّ أن أَسُدَّ فاقتك، وأَملأَ قلبَك خوفاً مِنّي، وإن لا تفرّغ لعبادتي أملأُ قلبك شُغُلا بالدنيا، ثمّ لا أسدَّ فاقتك وأكلك إلى طلبك» [118]. وفي الحديث القدسي: «يا عبادي الصديقين، تنعّموا بعبادتي في الدنيا فإنّكم تتنعّمون بها في الآخرة» [119]. وفي النبوي: «يا أ يّها الناس، إنّه لا نبيّ بعدي ولا أُمّة بعدكم، ألا فاعبدوا ربّكم، وصلّوا خَمسكم، وصوموا شهركم، وحجّوا بيت ربّكم، وأدّوا زكاة أموالكم طيبةً بها نفوسكم، وأطيعوا ولاة أمركم، تدخلوا جنّة ربّكم» [120]. وفيه: «كفى بالموت موعظةً، وكفى باليقين غنًى، وكفى بالعبادة شغلا» [121]. وفيه: «من عرف الله وعظّمه منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام وعنّى [122] نفسه بالصيام والقيام»، قالوا: بآبائنا وأُمّهاتنا يا رسول الله، هؤلاء أولياء الله. قال: «إنّ أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكراً، ونظروا فكان نظرهم عبرةً، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة، لولا الآجال التي كُتبت عليهم لم تقرّ أرواحهم في أجسادهم، خوفاً من العذاب وشوقاً إلى الثواب» [123]. وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): «أما والله لقد عهدت أقواماً على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإنّهم ليصبحون ويمسون شعثاً غبراً خمصاً، بين أعينهم كركب المعزا، يبيتون لربّهم سجّداً وقياماً، يراوحون بين أقدامهم وجباههم، يناجون ربّهم ويسألونه فكاك رقابهم من النار، أما [124] والله لقد رأيتهم مع هذا وهم خائفون مشفقون» [125]. وقال (عليه السلام) لجماعة: «ما أنتم ؟» [126]، قالوا: شيعتك يا أمير المؤمنين. فقال: «ما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة ؟!»، قالوا: وما سيماء الشيعة ؟ قال: «صفر الوجوه من السهر، عمش العيون من البكاء، حُدْب الظهور من القيام، خُمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، عليهم غبرة الخاشعين» [127]. وعن مولانا سيّد العابدين (عليه السلام): «ألا إنّ لله عزّ وجلّ عباداً كمن رأى أهل الجنّة في الجنّة مخلّدين، وكمن رأى أهل النار في النار معذّبين ; شرورهم مأمونة، وقلوبهم محزونة، أنفسهم عفيفة، وحوائجهم خفيفة، صبروا أيّاماً قليلة فصاروا بعقبى راحةً طويلة. أمّا الليل فصافّون أقدامهم، تجري دموعهم على خدودهم وهم يجأرون إلى ربّهم، يسعون في فكاك رقابهم، وأمّا النهار فحلماء علماء، بررة أتقياء، كأنّهم القداح، قد براهم الخوف من العبادة، ينظر إليهم الناظر فيقول: مرضى ـ وما بالقوم من مرض ـ أم خولطوا فقد خالط القوم أمر عظيم من ذكر النار وما فيها» [128]. وعن مولانا أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر (عليه السلام)، قال: «ما كانوا (يعني: الشيعة) يعرفون إلاّ بالتواضع والتخشّع والإنابة، وكثرة ذكر الله تعالى في الصوم والصلاة، والبرّ بالوالدين، والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكفّ الألسن عن الناس إلاّ من خير، وكانوا أُمناء عشائرهم في الأشياء». وفيه: «فاتّقوا الله، واعملوا لما عند الله (عزّ وجلّ) [129]، ليس بين الله (عزّ وجلّ) [130] وبين أحد قرابة، أحبّ العباد إلى الله وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته، والله ما يُتقرّب إلى الله عزّ وجلّ إلاّ بالطاعة، وما معنا براءة من النار، ولا على الله لأحد من حجّة، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليّ، ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدوّ، وما تنال ولايتنا إلاّ بالعمل والورع» [131]. والأخبار عن الأئمّة الأبرار (عليهم السلام) مستفيضة في الأمر بالعمل والاجتهاد والتقوى والورع، وأنّ ولايتهم (عليهم السلام) لاتُنال إلاّ بها [132]. وفي بعضها [133]: «من ائتمّ منكم بعبد فليعمل بعمله» [134]. [ عبادات الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأبرار (عليهم السلام): ] وفي أعمالهم و [135] عباداتهم ـ سلام الله عليهم أجمعين ـ بلاغ لقوم عابدين. فقد قام رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشر سنين على أطراف قدميه، يحيي الليل كلّه حتّى تورّمت قدماه، واصفرّ وجهه، فأنزل الله تعالى عليه: (طه ` ما أنْزَلـْنا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقى) [136]، ثمّ قيل له: لِمَ تتعب نفسك وقد غُفر لك ؟ فقال: «أ وَلا أكون عبداً شكوراً» [137]. وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا ورد عليه أمران كلاهما لله رضاً، أخذ بأشدّهما على بدنه، وقد أعتق من كدّ يمينه ورشح جبينه ألف مملوك لوجه الله عزّ وجلّ [138]. وكان سيّدنا الحسن (عليه السلام) يحجّ ماشياً والجنائب تقاد بين يديه، وخرج (عليه السلام) لله من ماله مرّتين، وقاسم ربّه ثلاثاً [139]. وكان علي، والحسين بن علي، وعلي بن الحسين (عليهم السلام) يصلّي كلٌّ منهم في كلّ يوم وليلة ألف ركعة تطوّعاً [140]. وقال مولانا علي بن موسى الرضا (عليه السلام) لدعبل الخزاعي ـ وقد خلع عليه قميصاً من خزّ ـ: «احتفظ بهذا القميص، فقد صلّيت فيه ألف ليلة في كلّ ليلة ألف ركعة، وختمت فيه القرآن ألف ختمة» [141]. [ فضل العبادة في الكتاب والروايات: ] والروايات في فضل العبادة والاجتهاد فيها واجتهاد الأئمة (عليهم السلام) في صنوف الطاعات [142]، والقربات، والأدعية، والضراعات [143]، أكثر من أن تحصى. والكتاب العزيز مشحون بذكر العبادة والأمر بها والحثّ عليها، وما بعث الله نبيّاً ولا أرسل رسولا إلاّ ليعبد الله ويأمر بعبادته [144]، كما قال الله تعالى: (وَما أُمِرُوا إلاّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَيُقيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دينُ القَيِّمَةِ) [145]. وقال عزّ وجلّ: (وَجَعَلْـناهُمْ أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأمْرِنا وَأوْحَيْنا إلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإقامَ الصَّلاةِ وَإيتاءَ الزَّكاةِ وَكانُوا لَنا عابِدينَ) [146]. وقال سبحانه لنبيّنا: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدينَ `وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأتِيَكَ الْيَقينُ) [147]. فخصّه بالخطاب بها تنويهاً بشأنه وشأنها [148]. وسمّـاه في موضع آخر [149] عبد الله [150]، تنبيهاً على شرف العبادة، واختصاصه بكمال العبودية، وقدّم عبوديّته على رسالته [151] ; لما فيها من التوجّه إلى الحقّ والإعراض عن الخلق. وكفى العبادة فضلا أنّها علّة الإيجاد [152]، وصلاح المعاد [153]، وعمل أدلّة الرشاد، والفوز في المعاد، والوسيلة إلى ربّ العباد، وأنّ فيها الاستكانة والتضرّع، والانقياد، والخضوع والخشوع، والركوع والسجود، والقيام بين يدي المعبود، والإقبال عليه، والتلذّذ بخطابه ومناجاته [154]، ورياضة النفس والبدن، وتحمّل المشاقّ في سبيل الله [155]، وابتغاء مرضاته، وبذل الأموال، وتأدية الحقوق، وإزاحة الشُّحّ [156] المطاع والهوى المتّبَع، والتجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود. وحسبها شرفاً ونبلا أنّها الرابطة [157] بين العبد والربّ، والباسطة بينهما بساط الانبساط والحبّ[158] ; فإنّ سببها حبّ العبد لربّه، وغايتها حبّ الربّ لعبده، وذلك قوله تعالى: (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) [159]، وقوله [160] سبحانه: (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضوا عَنْهُ) [161]. وفي الحديث عن مولانا الباقر (عليه السلام): «الدين هو الحبّ، والحبّ هو الدين»، وفيه: «وهل الدين إلاّ الحبّ» [162]. وفي آخر (عن مولانا الصادق (عليه السلام)) [163]: «إذا تخلّى المؤمن من الدنيا سما، ووجد حلاوة حبّ الله تعالى، وكان عند أهل الدنيا كأنّه قد خولط، وإنّما خالط القوم حلاوة حبّ الله تعالى، فلم يشتغلوا بغيره». وفيه: «إنّ القلب إذا صفا ضاقت به الأرض حتّى يسمو» [164]. وفي الحديث القدسي المشهور: «ما تقرّب [165] إليَّ عبد بشيء أحبّ إليَّ ممّا افترضت عليه، وإنّه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتّى أُحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته» [166]. وحبّ العبد لله نعمة من الله، مسبوقة بحبّه تعالى له [167]، فإنّه الذي هداه إلى معرفته ودعاه إلى عبادته، وهيّأ له أسباب طاعته، وتعرّف إليه [168] حتّى عرفه بصفات كماله ونعوت جلاله وجماله، فأحبّه وطلبه، وأعرض (عن هواه، ورفض) [169] ما سواه من كلّ ناقص الذات، غير كامل الصفات. قال سيّدنا أبو عبد الله سيّد الشهداء ـ عليه سلام الله ـ: «أنت الذي أزلت الأغيار عن قلوب أحبّائك، حتّى لم يحبّوا سواك، ولم يلجؤوا إلى غيرك» وقال (عليه السلام): «يا من أذاق أحبّاءه حلاوة المؤانسة، فقاموا بين يديه متملّقين» [170]. وعنه (عليه السلام): «إنّ الله لم يخلق العباد إلاّ ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، وإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه». قيل له: يابن رسول الله، فما معرفة الله ؟ قال: «معرفة أهل كلّ زمان إمامهم الذي تجب عليهم طاعته» [171]. وفي الحديث فوائد كثيرة لمن نظر فيه بعين البصيرة وتناوله بيد غير قصيرة. وفيه تنبيه على الجمع بين قوله تعالى: (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالاْنْسَ إلاّ لِيَعْبُدُونَ) [172] وقوله سبحانه: «كنت كنزاً مخفيّاً فأحببت أن أُعرف، فخلقت الخلق لكي أُعرف» [173]، والجمع بينهما وبين قوله ـ عزّوجلّ من قائل ـ: (وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفينَ ` إلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ) [174] ; فإنّ العبادة متوسّطة بين المعرفة والرحمة، وهي مسبّبة عن الأُولى، وسبب للأُخرى، وإلى الأوّل يشير قوله: «فإذا عرفوه عبدوه» [175] وإلى الثاني قوله: «فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه»، فجاز أن يكون كلٌّ من الثلاث هو الغاية للخلق، من دون تناقض في الحصر. ولمّا كانت الثالثة هي المطلوبة للناس كانت كالناسخة لغيرها. وهو المراد بالنسخ الوارد هنا، لا النسخ الحقيقي، فإنّه إنّما يكون في الشرائع دون الحقائق* ـ * ـ جاء في حاشية «ل» و«د»: «وفي قوله (عليه السلام): «إنّ الله لم يخلق العباد إلاّ ليعرفوه»، إشارة إلى أنّ الغرض من خلق العباد أن يعرفوه، ليفوزوا بفوائد المعرفة، لا أن يعرف هو [176] على أن يكون المقصود معروفيّته ـ كما يوهمه وفي تفسيره المعرفة بمعرفة الإمام دلالة على أنّ المراد بها المعرفة التفصيليّة اللائقة بعلوّ شأنه، ولا تحصل إلاّ بقول الإمام وتعريفه وبيانه، وهذه هي التي تبلغ بالعبد إلى ساحة القرب، وترتقي به إلى معارج الحبّ، دون المعرفة الإجماليّة المتقدّمة على معرفة النبيّ والإمام. وكيف يحبّ الله جبريٌّ يسند كلّ ظلم وقبيح إلى الله، أو قدريّ ينفي قدرة الله ويدّعي لنفسه سلطان الله، أو جاهل ينكر حبّ الله للعبد وحبّ العبد لله ! ؟ وما أبعد هؤلاء عن معرفة الله وحبّه وعبادته، فإنّهم لم يأتوا البيوت من أبوابها ولم يتوسّلوا إلى الأشياء بأسبابها. وكذلك المنهمك [177] في الدنيا الذي جعلها أُمّاً وأباً واتّخذها ديناً ومذهباً، فإنّ حبّ الله وحبّ الدنيا ضدّان لا يجتمعان. ولحبّه تعالى آثار وعلامات من ادّعاه من غير حقيقة كذّبته شواهد الامتحان. [ معنى العبادة وأقسامها: ] ثمّ اعلم أنّ العبادة لغةً هي: الخضوع والانقياد [178]. واصطلاحاً: فعل المأمور به من حيث إنّه مأمور به [179]. وبعبارة أُخرى: ما قارن القربة من الطاعات. ظاهر الحديث القدسي ـ فإنّه غني عن ذلك، فيجب تنزيله على إرادة عارفيّة العبد العائد نفعها إليه، لا معروفيّة الربّ ; ولابدّ فيه وفي آية العبادة من الحمل على التكليف بهما، لتخلّفهما في كثير من العباد، وامتناع تخلّف الغاية في فعل الحكيم العالم بالعواقب» منه (قدس سره). وفي الحديث: ما العبادة ؟ قال (عليه السلام): «حسن النيّة بالطاعة من الوجوه التي يطاع الله بها» [180]. وتنقسم إلى: عبادة بالذات، وهي العبادة الأصلية التي لا تصحّ إلاّ بالنيّة، كالوضوء والغسل. وإطلاق الاسم ينصرف إلى هذا القسم. وعبادة بالعرض، وهي المنوي به التقرّب ممّـا يتأتّى بدونه، كالتسليم، ووفاء الغريم. والأصل فيما تعلّق به الطلب مطلقاً أن يكون عبادة بالأصل ما لم يثبت خلافه ; تحقيقاً لمقتضى الإطاعة والامتثال، وعملا بعموم ما دلّ على اعتبار النيّة في الأعمال. وقد يعكس القول في ذلك ; تمسّكاً بالأصل، وهو مرتفع بما ذكرنا من الدليل. وهذا أصل نافع ينفتح به كثير من أبواب هذا العلم، فاحتفظ به. وتنقسم العبادة قسمةً أُخرى إلى: وجوديّة، كالصلاة والزكاة. وعدميّة، كالصوم والإحرام. ويلوح من بعضهم قصرها على النوع الأول، بناءً على استحالة تعلّق القدرة بالترك. وليس بشيء ; لتساوي نسبة القدرة إلى طرفيها، وإلاّ لم تكن قدرة، بل إيجاباً. نعم، لو قلنا بأنّ النيّة جزء من العبادات الأصلية، وجب اشتمالها على وجوديّ، لكن ذلك على تقديره لا يمنع صحّة التقسيم ; إذ المركّب من الموجود والمعدوم معدوم لا موجود. ولتأتي القسمة إليهما فيما هو عبادة بالعرض ; لخروج النيّة عنه قطعاً. -------------------------------------------------------- [115]. الذاريات (51) : 56. [116]. البقرة (2) : 21. [117]. الحج (22) : 77. [118]. الكافي 2: 83، باب العبادة، الحديث 1، وسائل الشيعة 1: 82، كتاب الطهارة، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 19، الحديث 1. [119]. الكافي 2: 83، باب العبادة، الحديث 2، وسائل الشيعة 1: 83، كتاب الطهارة، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 19، الحديث 3. [120]. الخصال: 321، باب الستّة، الحديث 6، بتفاوت يسير، وسائل الشيعة 1: 23، كتاب الطهارة، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 1، الحديث 25. [121]. الكافي 2: 85، باب الصيام والقيام، الحديث 1، وسائل الشيعة 1: 83، كتاب الطهارة، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 19، الحديث 4. [122]. عنّى نفسه: أتعب نفسه بذلك. مجمع البحرين 1: 308، «عني». [123]. الكافي 2: 237، باب المؤمن وعلاماته وصفاته، الحديث 25، وفيه: «وعفا نفسه... التي قد كتبت...»، وسائل الشيعة 1: 87، كتاب الطهارة، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 20، الحديث 10. [124]. لم يرد في المصدر: «أما». [125]. الكافي 2: 235، باب المؤمن وعلاماته وصفاته الحديث 21، وفيه: «عهد خليلي رسول الله...»، وسائل الشيعة 1: 87، كتاب الطهارة، أبواب مقدمة العبادات، الباب 20، الحديث 9. [126]. في المصدر: من أنتم. [127]. أمالي الطوسي: 216، المجلس 8، الحديث 27، وسائل الشيعة 1: 92 ـ 93، كتاب الطهارة، أبواب مقدمة العبادات، الباب 20، الحديث 21. [128]. الكافي 2: 131، باب ذمّ الدنيا والزهد فيها، الحديث 15. 4 و[130]. مابين القوسين لم يرد في المصدر. [131]. الكافي 2: 74، باب الطاعة والتقوى، الحديث 3، وسائل الشيعة 15: 234، كتاب الجهاد، أبواب جهاد النفس، الباب 18، الحديث 3. [132]. راجع: وسائل الشيعة 1: 85، كتاب الطهارة، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 20. [133]. في «ل» و«ن»: وفيها. [134]. الكافي 8: 212، كتاب الروضة، الحديث 259، أمالي الصدوق: 500، المجلس 91، الحديث 4، وسائل الشيعة 1: 88، كتاب الطهارة، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 20، الحديث 11. [135]. «أعمالهم و» لم ترد في «ن» و«ش». [136]. طه (20) : 1 ـ 2. [137]. نقل بالمضمون، الكافي 2: 95، باب الشكر، الحديث 6، وأمالي الطوسي: 403، المجلس 14، الحديث 51، وسائل الشيعة 5: 490، كتاب الصلاة، أبواب القيام، الباب 3، الحديث 3، و6: 191، كتاب الصلاة، أبواب قراءة القرآن، الباب 11، الحديث 19. [138]. أمالي الصدوق: 232، المجلس 47، الحديث 14، وسائل الشيعة 1: 88 ـ 89، كتاب الطهارة، أبواب مقدمة العبادات، الباب 20، الحديث 12. [139]. التهذيب 5: 14 / 29، باب وجوب الحج، الحديث 29، الاستبصار 2: 141 / 461، باب أنّ المشي أفضل من الركوب، الحديث 2، مع اختلاف، وسائل الشيعة 11: 78، كتاب الحج، أبواب وجوب الحج، الباب 32، الحديث 3. [140]. راجع: وسائل الشيعة 4: 97 ـ 100، كتاب الصلاة، أبواب أعداد الفرائض، الباب 30، الأحاديث: 1، 2، 6 و9. [141]. أمالي الطوسي: 359، المجلس 12، الحديث 89، وفيه: «فقد صلّيت فيه ألف ليلة ألف ركعة، وختمت فيه...»، وسائل الشيعة 4: 99، كتاب الصلاة، أبواب أعداد الفرائض، الباب 30، الحديث 7. [142]. في «ن»: العبادات. [143]. في «ل»: القراءات. [144]. في «ن»: «إلاّ لعبادته»، وفي «ش»: «إلاّ للعبادة». [145]. البيّنة (98) : 5. [146]. الأنبياء (21) : 73. [147]. الحجر (15) : 98 ـ 99. [148]. في «ش» بدل قوله: «قال سبحانه لنبيّنا» إلى هنا: «وخصّ سبحانه نبيّنا بأمر يختصّ به تنويهاً بشأنه، فقال: فسبّح بحمد ربّك» ـ إلى آخر الآية. [149]. «فى موضع آخر» لم ترد فى «ن». [150]. إشارة إلى قوله تعالى في سورة الجن (72) : 19 (وَ أَنَّه لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ) إلى آخر الآية. [151]. في «ن» و«ش»: العبودية على الرسالة. [152]. إشارة إلى قوله تعالى في سورة الذاريات (51) : 56 (وَ مَا خَلَقتُ الْجِنَّ والاِْنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونَ). [153]. «وصلاح المعاد» لم ترد في «ن» و«ش». [154]. في «ن»: والإقبال على خطابه والتلذّذ بدعائه ومناجاته. [155]. في «ل»: في سبيله. [156]. الشُّحّ: حرص النفس على ما ملكت وبخلها به. لسان العرب 7: 43، «شحح». [157]. «ش»: رابطة. [158]. في «ن» و«ش»: بساط القرب. [159]. المائدة (5) : 54. [160]. في «ش» بدل «وقوله»: «إلى قوله». [161]. المائدة (5) : 119. [162]. المحاسن: 262، الباب 34، الحديث 327، وسائل الشيعة 16: 171، كتاب الأمر والنهي، أبواب الأمر والنهي، الباب 15، الحديث 17. [163]. ما بين القوسين لم يرد في «ل» وشطب عليه في «د». [164]. الكافي 2: 130، باب ذمّ الدنيا والزهد فيها، الحديث 10، وسائل الشيعة 16: 13، كتاب جهاد النفس، أبواب جهاد النفس، الباب 62، الحديث 8. [165]. في المصدر: وما يتقرّب. [166]. الكافي 2: 352، باب من أذى المسلمين و...، الحديث 8، وفيه: «كنت إذاً سمعه...»، وسائل الشيعة 4: 72، كتاب الصلاة، أبواب أعداد الفرائض، الباب 17، الحديث 6. [167]. في «د»: بحبّ الله له. [168]. في «ش» و«ن»: تجلّى له. [169]. ما بين القوسين لم يرد في «ل»، وشطب عليه في «د». [170]. من دعاء سيّد الشهداء (عليه السلام) في يوم عرفة، ورد في الطبعة الحجريّة من الإقبال 349. ولم يرد في طبعته الحديثة. أيضاً ورد في بحار الأنوار 98: 226، كتاب أعمال السنين، باب أعمال خصوص يوم عرفة. [171]. علل الشرائع: 9، الباب 9، الحديث 1، بتفاوت يسير، بحار الأنوار 5: 312، كتاب العدل والمعاد، باب علّة خلق العباد و...، الحديث 1، و23: 83، كتاب الإمامة، باب وجوب معرفة الإمام، الحديث 22 و40. [172]. الذاريات (51) : 56. [173]. حديث قدسي معروف في ألسنة المتصوّفة، ورد في كثير من الكتب العرفانيّة، منها: الفتوحات المكيّة 2: 112 و232، وجامع الأسرار: 102، ولكن لم نجده في المجاميع الروائيّة للشيعة وأهل السنّة. [174]. هود (11) : 118 ـ 119. [175]. في جميع النسخ: «فإذا عبدوه عرفوه» والصحيح ما أثبتناه. [176]. كذا في النسخ، والظاهر أنّ الصحيح: أن يعرفوه. [177]. انهمك فلان في كذا: إذا لجّ وتمادى فيه. كتاب العين 3: 1900، «همك». [178]. المصباح المنير: 389، «عبد»، وفيه: «وهي الانقياد والخضوع». [179]. لم نجد هذا التعريف بعينه في مصادرنا الفقهية والأُصوليّة. [180]. الكافي 2: 83، باب العبادة، الحديث 4، وفيه: «يطاع الله منها»، المحاسن: 261، الباب 33، الحديث 321، معاني الأخبار: 240، باب معنى العبادة، الحديث 1، وفيهما: «من الوجه الذي يطاع الله منه»، وسائل الشيعة 1: 52، كتاب الطهارة، أبواب العبادات، الباب 6، الحديث 13.
|