موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: الصلاة في أول وقتها
الصلاة في أول وقتها
س _ أي الصلاتين أرجح: الصلاة في أول وقتها دون حضور قلب أم الصلاة بتأخير مع حضور قلب؟
ج _ على المصلي بذل ما بوسعه لأداء الصلاة مع حضور القلب، ورفع ما يمكنه شغل الذهن قبل أن يبدأ بالصلاة، وفي أثنائها يضع الله نصب عينيه ويؤدي الأذكار بخضوع وخشوع ووقار، وأن يلتفت إلى مَن يخاطب ويتكلم ليرى نفسه لا شيء أمام عظمة الله وعلمه. وإذا التفت المصلي إلى هذا الموضوع أدى صلاته بحضور قلب، سواء كانت في أول وقتها أو في آخر وقتها. لكن أُوصينا كثيراً بالإتيان بالصلاة في أول وقتها، وقد سئل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أحبّ الأعمال عند الله؟ فأجاب: الصلاة في أول وقتها. كما أنّ سيرة أهل البيت العملية تدلّ على هذا، حيث كانوا يولون أهمية خاصة للصلاة في أول وقتها. وحري بالمكلف أن يأتي بالصلاة في أول وقتها مع حضور قلب قدر الإمكان.