error_text
الموضوع :
العمل بالربا
س ـ لو أنّ شخصاً يملك مقداراً من المال، فأعطاه إلى آخر على أن يعمل به، وأن يعطيه كلّ شهر مبلغاً بعنوان الربح من ذلك الكسب، فهل يعدّ ربا أم لا ؟ وإذا كان في العمل إشكال فما هو الطريق الشرعي له ؟
ج ـ إنّ العقد الذي تمّ بموجبه أخذ المال والتكسّب به عن طريق العمل، وحصل على الربح، على أن يكون قسم من الربح لصاحب المال والباقي للعامل المتكسّب، هذا العقد ولو أنّه ليس عقد مضاربة، إلاّ أنّه عقد عقلائي وصحيح، ومشمول بإطلاقات العقود والتجارة. لكن من شروط صحة العقود تعيين مدّة العقد ومقدار الربح الذي يعطى لصاحب المال، فيجب مراعاة ذلك أيضاً.
ولو كان الشخص الثاني (العامل) أخذ المال بقصد حلّ مشاكله الاقتصادية أو بسبب فقره، لا بقصد العمل، فالعقد غير جائز، وحرام، وتشمله عقوبة الربا.
س ـ لو أنّ شخصاً يملك مقداراً من المال، فأعطاه إلى آخر على أن يعمل به، وأن يعطيه كلّ شهر مبلغاً بعنوان الربح من ذلك الكسب، فهل يعدّ ربا أم لا ؟ وإذا كان في العمل إشكال فما هو الطريق الشرعي له ؟
ج ـ إنّ العقد الذي تمّ بموجبه أخذ المال والتكسّب به عن طريق العمل، وحصل على الربح، على أن يكون قسم من الربح لصاحب المال والباقي للعامل المتكسّب، هذا العقد ولو أنّه ليس عقد مضاربة، إلاّ أنّه عقد عقلائي وصحيح، ومشمول بإطلاقات العقود والتجارة. لكن من شروط صحة العقود تعيين مدّة العقد ومقدار الربح الذي يعطى لصاحب المال، فيجب مراعاة ذلك أيضاً.
ولو كان الشخص الثاني (العامل) أخذ المال بقصد حلّ مشاكله الاقتصادية أو بسبب فقره، لا بقصد العمل، فالعقد غير جائز، وحرام، وتشمله عقوبة الربا.
خدمات الموقع 
الفكر
