error_text
الموضوع :
القتل دفاعاً عن العرض
س ـ شخص فاسق، برغم كلّ النصائح والتنبيهات المتكرّرة له من أجل منع تجاوزاته على نواميس الناس والعشائر، إلاّ أنّه ظلّ يتمادى في غيّه. وفي إحدى جولاته الطائشة، ووطئه فراش الغير، حدثت مدافعة واصطدام مع أهل ذلك البيت، فقُتل هذا الفاسق. فهل المتهمون بالقتل، من الجهتين: الشرعية والقانونية، مصونون عن العقاب والجزاء أم لا ؟
ج ـ من الجهة الشرعية والحكم الإلهي العام: من قصد هتك الأعراض والنواميس، وتجاوز على شرف الناس الآمنين في بيوتهم، ولم يكن لصاحب البيت المعتدى عليه بدّ لدفعه إلاّ بقتل المتجاوز، أو أنّه اصطدم معه وحدث أن قُتل المتجاوز، فإنّ دمه مهدور ومباح، والقاتل مصون عن القصاص.
وأمّا من الجهة القانونية والقضائية فهو تابع إلى مسألة إثبات وعدم إثبات القضية، ومرتبط بالقانون الرسمي المعتمد ومقرّراته.
س ـ شخص فاسق، برغم كلّ النصائح والتنبيهات المتكرّرة له من أجل منع تجاوزاته على نواميس الناس والعشائر، إلاّ أنّه ظلّ يتمادى في غيّه. وفي إحدى جولاته الطائشة، ووطئه فراش الغير، حدثت مدافعة واصطدام مع أهل ذلك البيت، فقُتل هذا الفاسق. فهل المتهمون بالقتل، من الجهتين: الشرعية والقانونية، مصونون عن العقاب والجزاء أم لا ؟
ج ـ من الجهة الشرعية والحكم الإلهي العام: من قصد هتك الأعراض والنواميس، وتجاوز على شرف الناس الآمنين في بيوتهم، ولم يكن لصاحب البيت المعتدى عليه بدّ لدفعه إلاّ بقتل المتجاوز، أو أنّه اصطدم معه وحدث أن قُتل المتجاوز، فإنّ دمه مهدور ومباح، والقاتل مصون عن القصاص.
وأمّا من الجهة القانونية والقضائية فهو تابع إلى مسألة إثبات وعدم إثبات القضية، ومرتبط بالقانون الرسمي المعتمد ومقرّراته.
خدمات الموقع 
الفكر
